أصدر الشاعر والكاتب أحسن مريش أربع مجموعات من بطاقات الألعاب البيداغوجية الموّجهة للأطفال للعب والتسلية والتثقيف وفقا للموروث الثقافي الامازيغي العريق»، بحسب ما كشف في تصريح لـ» الشعب»، كاشفا عن قرب ترجمة هذه الأعمال من الامازيغية إلى العربية والفرنسية والانجليزية في المستقبل القريب.
أطلق أحسن مريش على المجموعة الأولى اسم «اورار سينان» أي الأمثال الشعبية، ويتضمن اللعب بها إيجاد صاحب مقولة خاصة بالحيوانات وتتضمن آخر بطاقة من المجموعة الحلول.
تقتضي اللعبة الأولى التي أطلق عليها أحسن مريش اسم « اورار سينان» أن يجد المتنافسون صاحب مقولة خاصة بالحيوانات عبر 49 بطاقة وتوجد الحلول في البطاقة 50. وأطلق مريش اسم «تيمزارق» على اللعبة الثانية وهي بطاقات حاملة للأحجية.
تضم المجموعة الثالثة من البطاقات ترجمة للمجموعة الأولى أي لعبة الأقوال باللغة الفرنسية في حين تحمل المجموعة الرابعة أسئلة حول الحيوانات من خلال بطاقاتها الحاملة لصورهم ولمقولة حولهم، أطلق عليها اسم «اغرسيون بوايننان».
أشار مريش «أن هذه المجموعات التي سيترجمها لاحقا إلى العربية والانجليزية والفرنسية موجهة للعائلة الجزائرية ككل و يهدف منها توحيد أفرادها حول لعبة واسترجاع عادات الأحجيات وسهرات زمان حول الموقد «الكانون» مع الجدة، كما يمكن للأطفال اللعب بها فيما بينهم والابتعاد ولو قليلا عن الهواتف واللوحات الذكية والألعاب الالكترونية، إضافة إلى التعرف على التراث».
أضاف أنها أيضا موجهة لأساتذة ومدرسي اللّغة الامازيغية والفرنسية لاستعمالها مع تلامذتهم وطلابهم، كوسائل بيداغوجية تعليمية وترفيهية.
في سياق متصل، كشف مريش عن إصدار 3 مؤلفات جديدة، جمع في الأوّل قرابة 7020 مثل شعبي أمازيغي، هم ثمرة 36 سنة من البحث والتدوين، عنونه بـ «الأمثال القبائلية». وحمل الكتاب الثاني 500 أحجية من تأليفه، فيما ضم الكتاب الثالث 451 أحجية مترجمة من الامازيغية إلى الفرنسية، وكانت هذه الأعمال إضافة إلى مجموعة البطاقات ثمرة مجهوده الأدبي خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضه تفشي فيروس كورونا.