كشفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، عن معاينة مشروع مسرح خاص ينجزه مستثمر بوهران، الأسبوع المقبل.
المشروع الذي تقدمت الأشغال به بنسبة كبيرة، يؤسس لعهد جديد لمجال الفن الرابع في الجزائر، الذي يحتاج إصلاحات جذرية، ويشكل، منذ أمس، محور نقاشات الورشة المنصب أعضاؤها رسميا بمقر الوزارة.
أسندت وزيرة الثقافة إلى أعضاء ورشة المسرح، مهمة مناقشة الإصلاحات التي يحتاجها القطاع، في جلسات مفتوحة لكل الفاعلين به من ممثلين ومخرجين وقائمين على المسارح وإطارات وزارية وجمعيات وتعاونيات ثقافية وباحثين وأكاديميين جامعيين.
هي ورشات ستفتح المجال أيضا إلى أكبر عدد ممكن من المشاركين من خلال محاضرات ولقاءات عن بعد، وكشفت بن دودة عن استعداد الوزارة الوصية لمرافقة ودعم رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في إنشاء مسارح خاصة من شأنها خلق نشاط ثقافي بكل المدن وتلبية احتياجات المواطن المتعددة لعروض مسرحية وأنشطة ثقافية، مشيرة أن فكرة التخصيص في المسرح فكرة قوية سيستثمر فيها بقوة».
والدعوة أيضا موجهة للتعاونيات الثقافية القادرة على التحول إلى مؤسسات اقتصادية، تستثمر هي الأخرى في الفن الرابع، لرفع مستوى نشاطها المسرحي ولخلق ديناميكية في الاقتصاد المحلي، على أن تستفيد المشاريع الجادة والقيمة من دعم ومرافقة الوزارة الوصية، تقول بن دودة.
وأكدت الوزيرة أن وقت التغيير قد حان، مؤكدة أن الإصلاحات العميقة المنتظرة ستفتح المجال أمام مسرح المدينة، ومسرح الجيب ومسرح الحكواتي والمسرح الخاص».
في سياق آخر، كشفت الوزيرة «عن عقود نجاعة خاصة بالمسارح الجهوية والمسرح الوطني، كل بحسب وضعيته ومشاكله، وعن حصيلة لكل من هذه المؤسسات الثقافية وجرد لأعمالها ومردودها، بنية «إخراجها من المشاكل الصغيرة إلى مرحلة التغيير نحو الأفضل وبهدف إعادة بعث المسرح الجزائري من جديد والأخذ به إلى العالمية».