كشف الفنان مهدي لبصير خريج مدرسة جمعية «بن شنب» الثقافية بالمدية، أن جائحة فيروس كورونا وتمديد فترات الحجر جراء استهتار الكثير من الناس بهذا الوباء بولاية المدية ، صعبت عليه هو و العديد من أصدقائه الفنانين لتجسيد على أرض الواقع بعض المشاريع الفنية من أفلام قصيرة و أعمال مسرحية على أرض الواقع .
أكد لبصير كمتتبع للأعمال الدرامية والفكاهية التي تقدمها القنوات الفضائية الوطنية خاصة في شهر رمضان ، أن هناك بعض البرامج التي ترقي إلى مستوى عال من الإبداع ، لكن الباقي يعرف تباين صريح في المستويات.
وصف لبصير يومياته خلال هذا الشهر الفضيل بسيطة جدا مقارنة بالبعض ن حيت يقضيها يقول :» بداية أخرج لاقتناء كل ما يخص المنزل و لوازم مائدة الإفطار، ثم أعود للبيت ألتزم بالحجر المنزلي، الأمر الذي سمح لي من كتابة بعض الخربشات تدور معظمها حول التفكير الجدي في بعض المشاريع المستقبلية .
و قال الفنان المسرحي في ذات السياق:»أنا بصدد التحضير لعمل مسرحي جديد و وكذا لفيلم قصير له أبعاد اجتماعية عديدة «، مضيفا : « كنت قد انطلقت في عمل مسرحي من إنتاج جمعية «بن شنب» الثقافية التي أعتز بالانتماء إليها. والعمل الجديد يقول هو من إخراج الأستاذ و المبدع هارون الكيلاني، نأمل في تسجيده و تقديمه للجمهور بعد أن يرفع عنا الله هذا البلاء «.
«كما أنني توجهت للعمل التوعوي، حيث قمت، مع مصالح الحماية المدنية ،بالتنسيق مع جمعية بن شنب دائما يضيف لبصير» بإنجاز وإخراج فيلم قصير، توعوي وتحسيسي حول مخاطر انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد، وقد كان بمشاركة ممثلين و فنانين ، هذا في انتظار انجلاء أزمة فيروس كورونا لأتمكن تجسيد البعض من مشاريعي الفنية مستقبلا « .
واختتم لبصير حديثه بالقول « أطمح دائما أن تتحسن الظروف المهنية للفنان في الجزائر من خلال توفير له الجو الملائم حتى يتمكن من إبراز مواهبه وإبداعاته، ،على أمل أن تكون لدينا كفنانين بهذه الولاية فضاءات خاصة ومساحات أكثر لممارسة أعمالنا الفنية بكل حرية خاصة وان ولاية المدية ولادة ولم تبخل قط على الفن الجزائري يوما بمواهب ابنائها.»