كورونا لم يمنعنا من مواصلة النشاط ونحن سفراء للجزائر
قال الفنان حاج قاسم إبراهيم حصريا لـ «الشعب»، إن له أنشطة مكثفة تحت الحجر الصحي اعتاد عليها في هذا الظرف الاستثنائي. تتمثل في تدريس أبنائه والمشاركة في حصص وتأدية وصلات غنائية عبر منصات التواصل الإجتماعي لكي يبقى على علاقته مع جمهوره.
كشف الفنان حاج قاسم إبراهيم من باريس الفرنسية، أنه حريص على نشاطه الغنائي الذي تتميز به عاصمة الزيانيين تلمسان، أيقونة الطرب الأصيل والحوزي والمديح الديني، مضيفا أنه ككل الجزائريين سواء المغتربين أو بداخل الوطن، يتواجد في مرحلة الحجر الصحي بمنزله في ظل جائحة فيروس كورونا.
وعن كيف يقضي الفنان يومياته في ظل توقف النشاطات والحفلات أيام رمضان، رد حاج قاسم قائلا، إنه ينام وينهض باكرا ليقوم بواجباته العائلية من خلال التسوق وتدريس أبنائه في المنزل بالإضافة الى تدريس مادة الرياضيات بصفته أستاذا، أين يقوم بتحضير الدروس وإلقائها وإيصالها لتلاميذه وأوليائهم عبر المنصة المخصصة لهم عبر الإنترنت في ظل هذا الوباء.
وأضاف الفنان، كان من المقرر أن يلقي، أمس، حفلا فنيا ساهرا بقصر الثقافة عبد الكريم دالي بتلمسان، لكن الظروف لم تسمح وتم تعويض ذلك ببث سهرات أحياها رفقة زملاء من الفنانين ويتم عرضها إفتراضيا عبر الفايسبوك، ليتمكن جمهوره بتلمسان ومختلف الولايات من متابعة وتذوق الفن الأصيل خلال السهرات الرمضانية.
وأشار حاج قاسم ابراهيم، أنه يشارك في عديد الحصص والحفلات التي يتم دعوته إليها إفتراضيا عبر صفحات عبر الفايسبوك وهو لا يمانع بالعزف وترديد أغان إشتهر بها.
عن يومياته في الغربة خلال شهر رمضان، قال إن الفنان الجزائري يعتبر في الغربة سفيرا لبلده يمثلها على أحسن حال ويروج لأغانٍ تعبر عن أصالتها وهويتها التي تعطيها التمايز والخصوصية.