نشر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بيانا أكد فيه أن تواصل «عملية دعم الفنانين المتضررين من وباء كورونا، التي أعلنت عنها وزيرة الثقافة»، والتي نتج عنها إحصاء ما يفوق 5 آلاف مسجّل. ونفى الديوان أيّ تماطل في التعاطي مع الطلبات، مؤكّدا بأن «العملية إحصائية وتحتاج إلى مراجعة الملفات»، وأن التأكّد من توفّر الشروط جميعها يتطلب وقتا.
جاء في بيان الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أنه تمّ إحصاء 5517 مسجّلا «بعد غلق آجال التسجيل عبر الأنترنت والفاكس والبريد، مع مراعاة استيفاء الملفات للشروط، على غرار الانتساب إلى الديوان الوطني لحقوق المؤلف، والمجلس الوطني للفنون والآداب، وأن يملك المستفيد رقم تعريف بنكي، إلى جانب «احتمال انتساب صاحب الطلب لإحدى هيئات التأمين المختلفة».
وبعد أن أكّد بأن «العملية مستمرّة على قدم وساق، وأنّ الجميع مجنّد لتكتمل في أقرب وقت»، قال الديوان إنه قد قام، في 28 أفريل المنصرم، بدفع مستحقات عبر حسابات بنكية وبصيغة مباشرة لصالح 319 عضومستفيد، وأعقب ذلك قائمة ثانية شملت إلى غاية 3 ماي الجاري 781 مستفيدا، على أن تأتي عمليات دفع لاحقة «خلال الأيام القليلة القادمة»، دائما حسب البيان.
وعمد الديوان الوطني لحقوق المؤلف إلى طمأنة المسجّلين الذين أودعوا ملفاتهم بواحدة من الطرق المذكورة، بأن كلّ الملفّات تحظى بالعناية والمتابعة. كما نفى الديوان كل شبهة تماطل أوتأخير في التعاطي مع الطلبات التي وصلته، مضيفا بأن «العملية إحصائية وتحتاج إلى مراجعة الملفات»، وأن التأكّد من توفّر الشروط جميعها يتطلب وقتا وجهدا.
ويأتي هذا البيان، ردّا على ما أسماه الديوان «اللغط حول عملية دعم الفنانين المتضررين» من الوباء، وهي العبارة التي تحفّظ عليها البعض، باعتبار أنه من الطبيعي أن يتساءل الفنانون عن مسار العملية، إلى جانب المطالبة بشفافية أكثر حول قائمة المستفيدين. بالمقابل، لم يوضّح البيان إمكانية الطعن في قرار عدم الاستفادة من الدعم، ولا طريقة وآجال القيام بذلك.