بعد المسيلة و منطقة الحضنة المضيافة، يسافر ركن « رمضانيات مثقف إلى دمشق السورية بالضبط لملاقاة سامر لبابيدي، المخرج التلفزيوني الذي يعشق الإخراج، و يتقنه برؤية خاصة به وبمنظوره الفلسفي والأدبي والواقعي، والذي يكشف عن يومياته الرمضانية و الأطباق المفضلة لديه.
الشعب :كيف تقضي أيامك وسهراتك خلال شهر رمضان خاصة في ظل وباء كورونا، وهل غير الصيام من نشاطك؟.
لبابيدي: بداية اسمحوا لي أن أرحب بكم وبالشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، أيام رمضان جميلة بطقوسها وترانيمها الدينية، لكن بسبب الحجر الصحي اختلفت عدة أمور كنا قد إعتدنا عليها، حرمنا من العديد من السهرات الرمضانية للأقارب والعزائم حتى السحور في الخيمات الرمضانية مع الأصدقاء، ولكن بنفس الوقت عوضنا السهر مع جو الأسرة الدافئ الذي افتقدنا له بسبب ضغوط الحياة والعمل، أتمنى السلامة للجميع والخلاص من هذا الوباء على خير.
أما عن نشاطي اليومي فهو بالطبع يختلف في شهر رمضان بين أوقات الفطور والسحور، واختلاف أوقات النوم والعبادة وقراءة القرآن الكريم، فالصيام ليس فقط صيام عن الطعام والشراب بل صيام عن الخطيئة والتقرب إلى الله عزوجل والعمل يكون شاقا بسبب العطش، ولكن هذا بحد ذاته ثواب كبير لنا على صبرنا وتحملنا.
ما هو طبقك المفضل في شهر رمضان؟.
أنا أحب معظم الأطباق الشامية، ولكن أفضل أكلات الأرز كالمنسف باللحم والمكسرات وطبعا الشوربة والفتوش من أساسيات المائدة الرمضانية السورية.
هل من مسلسلات وبرامج تلفزيونية جديدة لك بمناسبة الشهر الفضيل ؟
بسبب الحظر الصحي ووباء كورونا أجلت العديد من الأعمال الدرامية حتى نهاية شهر رمضان، ولم أشارك بأعمال رمضانية لهذه السنة.
قمتم مؤخرا بتصوير كليب للشاعرة الأديبة سراب شاطر، حدثنا عن كواليس هذا العمل الفني ؟.
هو فيديو كليب لمجموعة قصائد شعرية للأديبة الشاعرة سراب من ديوانها بصوتها وإلقائها الشعري، بقالب إخراجي موسيقى مناسب استوحيته من روح القصائد، وأتوقع أنه سيكون عمل مميز لها فيه من صور تحادث مشاعرنا بدفئ، وأمنياتي بالتوفيق للأستاذة سراب شاطر بهذا العمل الفني الأدبي.
كلمة أخيرة للشعب الجزائري؟
بداية أريد أن أتوجه بالشكر الجزيل لك الصحفية سهام بوعموشة ولجريدتكم الموقرة «الشعب»، على استضافتي ضمن صفحاتها والتحية الأكبر للشعب الجزائري العريق المتذوق للفن بأصالة وثقافة عالية، وحس مرهف ومني أنا المخرج سامر لبابيدي كل الود والورد والتقدير لهذا الشعب الراقي.