أطلقت جمعية فكر للعلوم بورقلة وهي جمعية علمية تعنى بشؤون البحث والثقافة والعلوم، مسابقة لتحفيز الشباب على المطالعة خلال فترة الحجر المنزلي وذلك من أجل جعل القراءة عادة يومية.
تقترح الجمعية، بحسب ما أوضح الدكتور جمال بن منين، في حديث لـ «الشعب»، على الراغبين في المشاركة أسلوبا تحفيزيا على المطالعة من خلال قراءة جماعية ونقاشات أسبوعية ينشطها مفكرون ومهتمون بتنمية هذا المجال، حيث تسمح المسابقة للمترشح بالتسجيل عبر تطبيق تيليغرام وذلك فقط بالإطلاع على 10 صفحات لكسب عادة القراءة وكسر الروتين اليومي.
وتطلق جمعية فكر للعلوم حسب محدثنا هذه المبادرة للقراءة الجماعية بهدف جعل القراءة عادة يومية وتوفير وقت للمطالعة والمواظبة عليها ولو لمدة ربع ساعة في اليوم والاعتماد على القراءة الجماعية كمحفز عبر تطبيق التليغرام الذي سيمسح للمترشحين بالاستفادة من عديد المزايا الداعمة لنشاط المطالعة.
ويتمثل عدد الكتب المبرمجة للمشروع في 10 كتب بمعدل عشر صفحات يوميا تختار الخلية المسؤولة كتابا عدد صفحاته بين 100 و200 صفحة ويقسم المشاركون إلى أفواج ولكل فوج مسؤول على متابعة القراءة اليومية كما تقوم الخلية يوميا بنشر عشر صفحات من الكتاب المختار وأسبوعيا عبر قروب التيلغرام يتم النقاش في الصفحات المقروءة على أن يتم استضافة أحد الأساتذة في مجال الكتاب وعند الانتهاء من الكتاب يقوم المشاركون باختبار صغير عنه ليستلم في الأخير المشاركون شهادات وجوائز قيمة للفائزين.