أطلقت السفارة الإسبانية ومعهد سرفانتس بالجزائر، مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان «إسبانيا من دارنا»، تكافئ أحسن الصور التذكارية ذات الاتصال مباشر بإسبانيا. وتهدف المسابقة إلى السماح للجزائريين القابعين في منازلهم بالترويح عن أنفسهم، من خلال مشاركة ذكرياتهم ذات العلاقة بإسبانيا، عن طريق إرسال صورة تم التقاطها مع هواتفهم المحمولة أو كاميراتهم.
أطلقت المسابقة بالتعاون بين السفارة الإسبانية ومعهد سرفانتس بالجزائر وتأتي في ضوء الوضع الصحي الحالي، بسبب وباء Covid 19، الذي قلب حياة الناس اليومية رأساً على عقب، والذي تعاني منه عدة دول في العالم بما في ذلك إسبانيا. وفي هذا السياق، فإننا «مدعوون إلى إعادة التنظيم، وإعادة التفكير في طريقة حياتنا من أجل الحفاظ على أنفسنا وعلى من حولنا»، يقول بيان السفارة الإسبانية بالجزائر.
ويضيف البيان الذي تلقت « الشعب» نسخة منه: «على الرغم من أننا في الحجز من أجل خيرنا جميعًا، إلا أن ذلك لا يمنعنا من الاستمرار في العيش والتخطيط للمستقبل ووضع الخطط. نحن نطبق التباعد الاجتماعي، ولكن يجب علينا، أكثر من أي وقت مضى، ربط وتقوية روابطنا وتبادلاتنا بطرق مختلفة. إذا كانت جميع المؤسسات الثقافية اليوم في حالة جمود، فلن تتوقف الثقافة؛ إنه جسر، جسر للحفاظ على الاتصال».
وتؤكد السفارة أن هذه المسابقة تأتي تحقيقا لهذه الغاية، في انتظار اللقاء مرة أخرى قريبا جدا مع مواعيد وتبادلات ثقافية جديدة، ومن أجل تعزيز العلاقات في مجال الثقافة أكثر من أي وقت مضى. كما تهدف المسابقة إلى السماح للجزائريين الذين يلزمون منازلهم بتغيير أفكارهم من خلال مشاركة ذكرياتهم وحبهم لإسبانيا، عن طريق إرسال صورة تم التقاطها مع هواتفهم المحمولة و/أو كاميراتهم. ويجب أن يكون لهذه الصور علاقة بإسبانيا وثقافتها ومناظرها الطبيعية ومجتمعها، كما يجب التقاط الصور للمنزل أو المكان الذي يتم فيه الحجر الصحي، تحت الموضوع العام للذاكرة أو المعرفة أو الاتصال العاطفي مع إسبانيا.
ويمكن للمشارك استخدام موضوع أي شيء يوقظ فيه علاقته بإسبانيا، والذي قد يكون مثلا التذكرة التي احتفظ بها من رحلته الأخيرة إلى أليكانتي، أو كتابًا من مكتبة معهد سرفانتس لم يقم بعدُ بإرجاعه، أو غروب شمس يذكرنا بشارع في مدريد أو لا رامبلا في برشلونة.
وترفق كل صورة بعنوان و/أو نص يصل إلى 300 حرف كحد أقصى، بُغية تفسير الرابط بين الصورة وإسبانيا. كما يجب مشاركة الصور أيضًا على الشبكات الاجتماعية الشخصية (فايسبوك أو إنستغرام أو كليهما) تحت هاشتاغ المسابقة.
ويُشترط في المتسابق أن يكون جزائريا، يفوق عمره 18 سنة، فيما حدّد آخر أجل للمشاركة بالفاتح من شهر ماي المقبل.
تمنح ثلاث جوائز موزعة كالتالي: الجائزة الأولى هي جائزة أفضل صورة للجنة التحكيم، وتتمثل في إقامة (تذكرة + فندق) في إسبانيا (مدينة بها اتصال جوي مباشر مع الجزائر). وستقدر هيئة المحلفين بشكل خاص الطريقة التي حدد بها المؤلف الصلة مع إسبانيا من خلال الصورة والعنوان و/أو النص، وأصالة الاقتراح، والمعرفة الواضحة لإسبانيا وللغة الإسبانية، والجودة الفنية للصورة والعنوان و/أو النص.
أما الفئة الثانية فتختار ضمنها الجائزة الأولى لأفضل صورة للجمهور تتلقى أكبر عدد من «الإعجابات» من قبل مستخدمي النت، وتتمثل الجائزة في مستوييْن اثنين (ما يعادل 120 ساعة) من دروس اللغة الإسبانية يهديها معهد سرفانتس في الجزائر العاصمة.
فيما تذهب الجائزة الثانية من هذه الفئة إلى ثاني أفضل صورة يختارها الجمهور بالاعتماد على عدد الإعجابات، وتتمثل في قاموس للغة الإسبانيو، وعدد من الكتب، واشتراك مجاني لمدة عام واحد بمكتبة معهد سرفانتس بالجزائر العاصمة.
وللاطلاع على معلومات إضافية بخصوص المسابقة، واستمارة التسجيل الواجب إرسالها والتي تتضمن المعلومات الشخصية للمشارك، يمكن الاطلاع على صفحتي سفارة إسبانيا بالجزائر ومعهد سرفانتس الجزائر على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك.