طالبت، لجنة التوصيات لأيام خنشلة السينمائية في ختامها بترسيم التظاهرة من قبل الوزارة الوصية، تشجيعا للمواهب الشابة التي تزخر بها الولاية، والمهتمة بالمجال السينمائي بمختلف أوجهه والذي وقفت عليه اللجنة، الأسبوع المنصرم طيلة أيام عرض الأفلام الثورية وإقامة ورشات التكوين على كتابة السيناريو وغيرها من النشاطات المقدمة.
كما أوصت ذات اللجنة، على لسان المثل كمال دكار، «بالعمل على إنشاء نادي للسينما بدار الثقافة علي سوايحي بخنشلة لاحتواء وتأطير الطاقات الشابة التي اكتشفها الفنانون والمخرجون السينمائيون المشاركون خلال التظاهرة الثقافية والعمل على توجيهها وتفجيرها وإبراز مواهبها لفتح الآفاق أمام كل شاب طمح للنجومية. وطالبت أيضا بإعادة فتح قاعة السينماتيك، المغلقة مند 10 سنوات من إنجازها لأسباب بيروقراطية.
وكان ختام التظاهرة مسكا بعرض وثائقي يروي مسيرة ابن خنشلة المخرج السينمائي المغترب عمر حكار الذي تم تكريمه بالمناسبة نظير الإنجازات التي قدمها للسينما الجزائرية على مدار أكثر من 30 سنة.