قريبا أخوض معترك الرواية
يلقبه أصحابه والمعجبون الكثر بحرفه بـ صاحب الكنيات، فارس اليراع المتميز، صاحب الهيام، وصديق الحرف»، تألق في الطبعة الأخيرة للمعرض الدولي للكتاب بمجموعة خواطر « ما بعد الهيام» الصادرة هذه السنة عن دار النشر « الجزائر تقرأ»، انه الكاتب الشاب، ابن عنابة إسلام حمدي الذي يعبر عن موهبته واهتماماته وطموحه الأدبي من خلال هذه الدردشة :
- الشعب : من هوحمدي إسلام؟
حمدي اسلام: انا شاب ذوالسادس عشر ربيعا صاحب كتاب ما بعد الهيام ابن بونة البهية ولاية عنابة أدرس حاليا سنة ثانية ثانوي شعبة علوم تجريبية بثانوية العقيد عمارة العسكري رئيس ومؤسس نادي سفراء الأدب عنابة، عضومؤسس بتنوين عنابة، عضومن أعضاء النادي الأدبي لولاية عنابة،عضومؤسس ورئيس النادي التابع لجمعية الجاحظية، صاحب المجلة الإلكترونية مجلة الإبداع الأدبي،ولنا مجلة ورقية في طور الإنجاز بإذن الله.
- كيف بدأت الحكاية مع الكتابة ﺍﻉ؟
لطالما كانت الكتابة ملاذي لأتفرغ مما يثقلني، وقد اكتشفت موهبتي من خلال تفوقي في التعبير الكتابي خلال مشواري الدراسي مما جعلني ألتفت إليها أكثر وأعمل على تطوير ذاتي لأبرز في المجال الأدبي .
- من شجعك ؟
أولا شجعت نفسي فالإيمان بالذات هوقودنا للانطلاق في أول الطريق لكن هذا لا يلغي الدفع المعنوي الكبير الذي تلقيته من جدتي، أمي،أبي وخاصة أصدقائي إذ آمنوا بحرفي وشجعوني لأبدع أكثر.
أكثر ما أثر بي ظروفي وتجاربي مرها وحلوها لقد كانت كلها تؤدي لنتيجة واحدة وهذا ما دفعني لأكتب.
- لماذا الكتابة في الخاطرة؟
أرى في الخاطرة أنها أكثر جنس أدبي يعكس إحساس وخواطر الكاتب بعيدا عن قيود فنية وغيرها إذ تمنح للكاتب حرية التصرف في كيفية صياغة أفكاره بطريقة سلسة ومرنة كما أني وجدت نفسي أتميز فيها أكثر من أي جنس أدبي آخر.
- حدثنا عن الكتاب الأول وكيف كانت مغامرة ﻦالنشر ولقاؤك المباشر بالجمهور في معرض الكتاب ؟
الإصدار الأول أشبه بالفرج بعد سنين صبر عجاف لقد كان شعوري لحظة احتضاني لما بعد الهيام شعور الأم بأول حضن لمولودها..
لقد كانت مغامرة حقيقية إذ نقص خبرتي في مجال النشر جعلتني متخوفا من اختيار دار النشر، أوالمشاركة في «سيلا» وغيرها لكن الحمد لله عندما شاهدت تجاوب القراء معي وإقبالهم على كتابي شعرت أن هذا هوالمجد الحقيقي للكتابة.
- بين الدراسة والكتابة لك نشاط مكثف في المجال الأدبي كيف يمكن التوفيق بين ثلاثتهم؟ﺎﻁ ﻣﻜﺜﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻛﻴﻒ
الإنسان يجب أن ينظم حياته وفق أولوياته من الأهم للمهم وبالنسبة لي لا يمكنني التفريط في أي من مستقبلي الدراسي ولا الأدبي على حساب الآخر لذا أنظم وقتي بحيث أوفق بين كون الدراسة ضرورة والكتابة حاجة وبكلاهما أبلغ مرادي.
- ما جديدك في الساحة الأدبية؟
سأصدر بإذن الله طبعة أخرى لما بعد الهيام ج2 قريبا وستكون مختلفة كثيرا عن الأولى من الناحية الشكلية بالإضافة إلى ترجمة الخواطر إلى لغة أجنبية. ولي رواية أيضا اعمل عليها بشكل مطول عازم أن تكون فخرا للأدب الجزائري.
- كلمة أخيرة؟
في الأخير أريد تقديم شكر خاص للأستاذ ومدير ثانوية العقيد عمارة العسكري السيد «الصيد محمد شراف» على كل الدعم الذي يقدمه للمواهب الأدبية بولاية عنابة.