مع تغيير العديد من الأمور ... أتجه نحو السراب...أدنو بخطواتي في درب مظلمة... متجهة نحو منزلي آخر المطاف... ﻫهاهو يناديني .. « أنا بيت الوحدةﻧ ﺪﺓ».. «أﻧنا بيت الأنين ﻧﻴﻦ»... يقيم بي الشوق ويعبث بأركاني الحنين.. «أنا بيت المردة والشسياطين ﻦ» ...فإذا بي أﺩﺧدخلهﻠﻪ متجها إلى حفرالكمد ... لأﻷرتمي على سرير أدفن فيه أحزاني حيث الشجون حيث الإكتئاب ... رويدا رويدا تختنق أنفاسي تتراكم في صدري المآسي يتضاءل منسوب الأكسجين فأتجرع ثاني أكسيد الخيبات ومنه أقاسي... أﺻصوات غريبة تصلني مع وشوشة الرياحﻮ ﺡ... اقف على نافذة الذكريات إتأمل في شارع الأوهام ﻡ ... فترنو مقلتاي هناك ﻙ ... لتلمحه يحتضنها بشدة ﺓ..ﻋﻼﻣﺎﺕعلامات شقاء الدهر ظاهرة عليه وبكثرة ... ﻭﺿوضعت يديها علىكتفيه وقالت : « عشقي وهيامي ... حبي وغراميﺣﺒﻲ ﻭ ﻏﺮﺍﻲ»، « ﻫﻲهي فترة مستمرة ﺮ» حقيقة.. لم أفهم سيناريو المشهد بعد ﺪ... فجأة ﻓﺠﺄﺓ! حال بينهما ضباب كثيف فراح يهمس في تخاذل:- «ﻛﻠكلهم تركوني لاتتلاشى ﻲ»
« ﺃأماه لا تتواري عن أنظاري أرﺟجوك ﻮﻙ»... ثم نزلت دمعة حارقة شقت وجنتاهﺛﻢ .... جثا على ركبتيه مستصرخا أماه كفكفي دمعا يثقل مآقيّ قبل أن تمضي...فكفك بلسمي و إن كانت خيال قلب يهيأ له لقاؤك في زقاق محصور بين وجع الفراق و حلم فؤاد يتجرع علقم الاشتياق .