إلى السيد موستيري بشير: لبعض الناس مكانة في قلوبنا لا يطويها الزمن.. بل يرصعها في كل عام احتراما وتقديرا، ويبقى ذاك الرابط الذي يربط كل مسئول ورعيته هو الذي يجعل المجتمع يرقى، لأن العلاقات الإنسانية هي أساس اللبنات الأولى للعلاقات بين الأفراد كيفما كانت المكانة.
على همس حروفي هذه، وعلى وقع أناملي أرسم تلك الروح الطيبة التي احتوت كل الموظفين لسنوات بمديرية الخدمات الجامعية شتمه بسكرة وعلى كرسي المسؤولية. راح يصقل من العدم منارة قد أنارت ببسكرة من حيث العطاء، فصار شعار كل العاملين أن العمل عبادة . وكان لروحك التي تحيك للأمل دفئا وللأحلام بروجا وللأماني سجادا أحمرا يمشي عليه الناجحون بكل خطا ثابتة.
سيدي المحترم موستيري بشير لكم منا كل التقدير على كل الذي غرستموه فينا، فمنكم تعلمنا أن الحياة لا تقدر بثمن معدن، ولكن هي شعلة النور التي بداخلنا عند لمعتها نتوقف لنتذوق الحياة في احتوائنا لبعضنا البعض وتواصلنا الإنساني ومثابرتنا في العمل ووقوفنا على الدرب الحق دون حياد وأن نغمس أرواحنا بالطيبة وصبر . نفتخر بكم ونعتز بكل الذي نبع منكم.. وإن كنت بعيدا ستبقى هنا طيفا بين الزوايا وروحا تسكن كل شخص قد أخذ منك خبرة وصفة من صفاتك الخيرة، نشكركم سيدي الكريم على سعة قلبك وعسى أن تكون هذه الحروف ذكرى مفرحة تخلد في ثنايا الزمن . فكنت نعم الأب والأخ والصديق بكل فخر نعترف بجميل صنيعك.. ونتمنى لك دربا محفوفا بالخيرات.
تكريم على رسم حروف مبدعة
بقلم : الكاتبة بخلاف غريبة
شوهد:570 مرة