هوصاحب مسيرة مهنية طويلة في مجال الإخراج التليفزيوني بصح اسمه في مياه الحصص والبرامج التي تحدثت عن السياسية والثقافة والزراعة والفن والمجتمع. زار جناح جريدة الشعب خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب في طبعته 24 مستعرضا ذكرى جميلة تجمعه بأم «الجرائد» كان لها الفضل في تغير حياته إلى الأفضل.
تجمعني بجريدة الشعب الغراء ذكريات جميلة، كنت من المعجبين بها وكانت الوحيدة الناطقة بالعربية في الجزائر آنذاك. لكن احسن واروع الذكريات كانت في أحد.ايام سنة 1972 حين التنين عددا منها كالعادة فوجدت به إعلان توظيف نشرته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائري وتقدمت للمسابقة ونجحت فيها فثم تعييني بالتلفزيون الجزائري.
واشاد محمد عياط باحترافية ام الجرائد معتبرا اياها بالملتزمة وحاملة لمواضيع هادفة تركز على الجانب الثقافي والاجتماعي مضيفا أنه مازال يحافظ على نسخ صادرة في السبعينات من القرن الماضي.
ويرى عياط أن المعرض الدولي للكتاب هوفرصة لتلافي الناشرين والكتاب والصحفيين وكل من يحب الكتاب، معبرا «عن رغبته كمخرج في إن تحمل الطبعات القادمة كتبا وإصدارات أكثر حول صناعة السينما وأن يكون جناح خاص بالإصدارات عن الفن السابع والإخراج.