ضمن الكاتب عادل خروف إصداره الجديد «حكايات دافئة لليال باردة»، الذي هو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة تحمل بين سطورها حكايات عن الظلم والفقراء وعن الحب والامل، ومواضيع أخرى من الحياة اليومية للجزائري.
كشف الكاتب عادل خروف في تصريح لـ «الشعب»، أنّ السبب في اختياره «حكايات دافئة لليال باردة» عنوانا لمجموعاته القصصية يعود إلى:
«كوننا نحتاج أن نستذكر حكايات الجدات حول المولد في الشتاء البارد، فتمنيت أن تكون حكايات تدفئة وتؤنس الناس التي تفتقر إلى الدفئين العاطفي والإنساني، وأنا واحد منهم».
إضافة إلى الكتابة في القصة يخوض عادل خروف مغامرة الكتابة في الرواية، وكانت أول إصدار له ـ يقول ـ رواية «درويش الكتب»، والتي شارك بها في مسابقة كتارا، والتي انطلقت فكرة كتابتها من قصة خطّها بعد موت والد صديقه وهو بائع كتب أرادها تكريما له، وهو الذي قال يوما
«قراءة الكتب ألهته عن بيعها»، ومنها يضيف: «انتقلت من القصّة إلى رواية تحاكي الحب والمآسي والمثير من الأشياء الجميلة».
وكشف المتحدّث أيضا عن رواية أولى له من 130 صفحة ما زالت حبيسة الادراج، فيما يحضّر حاليا عملا جديدا «إلى ريتا» مقتضب من قصيدة محمود درويش «بين ريتا وعيون البندقية»، وتحكي عن تحقيق صحفي يقوم به إعلامي وإعلامية للبحث عمن وراء سلسلة من الرسائل العاطفية متداولة بأسماء مستعارة درويش وريتا لتكتشف الحقيقة في قالب روائي شبه بوليسي يعرج على قضايا سياسية واجتماعية.
إنّ كتابة هذه الرسائل يقول عادل خروف «هي بالنسبة لي استراحة، فيها كتابات وجدانية وروحانية أجد سعادتي فيها، ألاقي فيها الإنسان وكأنّني أحلق في فضاءات أخرى، ثم جاءت الفكرة التي جمعها في أدب الرّسائل على شكل رواية تجمع كل الرسائل في ختامها، ويكون القارئ أمام نهاية مفتوحة له الحرية في الاختيار ما بين 3 احتمالات».