«سيلا 2019» بألوان الفاتح نوفمبر

لابد من التّمييز بين الكتابة والخطاب التّاريخي

حبيبة غريب

الابتعاد عن تمجيد الخطاب التاريخي والحرص على كتابة محلية للتاريخ الجزائر، وعدم الاعتماد على ما كتبه المعمر عنّا هو المخرج الوحيد لإعادة الامور الى نصابها في مجال كتابة التاريخ بكل موضوعية، مع إدراج كل المكونات والمراجع واعتماد النقد وعدم الانسياق لجهة معينة  فقط.
هي خلاصة ندوة النقاش التي نظّمتها أول أمس بمناسبة الفاتح نوفمبر  المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار على هامش فعاليات الطبعة 24 الصالون الدولي للكتاب، والتي احتضنها قاعة الجزائر  بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.كشف فؤاد صوفي المؤرخ والباحث في مركز البحث في الانتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية كراسك، أن الجزائر تتميز بتاريخ كتبه الغازي لها وهو مشوّه نوعا ما لا يفي الحقائق  
والمرجعيات، وضع فيه المستعمر محاولته ونظرته السلبية للشعب الجزائري، وقال في سياق حديثه انه من الضروري أن نعي الفرق بين الخطاب السياسي وكتابة التاريخ.
وكانت الندوة مناسبة لتقديم كتابين جديدين من إصدار المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار الاول تحت عنوان رواق الموتى  للكاتب الإعلامي زين العابدين بوعشة وكتاب : exactions coloniales en Algérie  للبروفيسور مصطفى يخاطب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024