صدرت، مؤخّرا، مجموعة قصصية للرّوائية الجزائرية عائشة بَنـُور، تحمل عنوان «ليست كباقي النّساء» عن منشورات دار خيال للنشر والترجمة 2019، تتناول حسب تصريح الروائية لـ «الشعب»، العديد من التجارب والمواقف الإنسانية واللاّإنسانية، أغلبها واقعية لخّصتها الكاتبة في مجموعتها الجديدة، إذ يجد القارئ فيها اختزالا لتجارب هؤلاء، وفق منظور واقعي مفعم بالإصرار والتحدي، من أجل تحقيق الذات والغايات.
الشّخصيات التي تناولتها عائشة بنور كأبطال لقصصها «عاشت الانكسارات والانتصارات، وكذا الانهزامات على مسرح الحياة». وبامتزاج الظلم والحلم والمسموح والممنوع، تورد الكاتبة النّماذج الآتية فريكي، صاحب القفازات، جدار الزنزانة، سر القُفل، ذئاب المدينة، أضغاث أحلام........إلخ.
ودائما حسب الكاتبة، فإنّ المجموعة القصصية تسافر في وسط اجتماعي لا يرحم، وتعري الحياة المختلفة لهؤلاء، وتجمع حياة الرجل والمرأة في حد ذاتهما، وتلخّص تجارب مختلفة تتوق للانعتاق وللوطن وللحب.
المجموعة القصصية أغلبها فائزة بجوائز وطنية وعربية، حسب الكاتبة، وتعتبر «...ليست كباقي النساء المجموعة الثالثة بعد المجموعة الأولى: «الموؤودة تسأل...فمن يجيب؟ الصادرة سنة 2003 عن منشورات الحضارة، والمجموعة الثانية: «مخالب» الصادرة سنة 2004 عن جمعية المرأة في اتصال.
للإشارة، فإنّ الرّوائية عائشة بنور لها العديد من الاصدارات الرّوائية، منها: اعترافات امرأة، سقوط فارس الأحلام، السّوط والصدى، نساء في الجحيم. وترجمت أعمالها إلى الفرنسية والانجليزية.