يحتضن مركز الفنون بقصر الرياس - القلعة 23 إلى غاية 7 من نوفمبر القادم معرضا جماعيا للأعمال الفوتوغرافية، يحمل عنوان «اكتشف»، من تنظيم مجموعة ميكتا التي تضم كل من أندونيسيا وكوريا والمكسيك وتركيا، هذا بالتعاون مع وزارة الثقافة. الأعمال الفنية المعروضة تخلّد المواقع السياحية والطبيعة، والحفلات الشعبية والحرف التقليدية في بلدان المصوّرين المشاركين.
ويهدف المعرض، حسب المنظّمين «إلى تعريف الجمهور الجزائري بفنّانين معاصرين من هذه البلدان، وإظهار الاهتمام بالثّقافات الأخرى».
وسافر المصوّر المكسيكي موريسيو سيليريو بزوّار جناحه إلى أعماق معتقدات بلاده والحفلات الشعبية من خلال شخصيات أسطورية راسخة في المخيال الجماعي للشعب المكسيكي.
من جهته، ركّز المصوّر التركي مصطفى ديدوغلو على الجانب الحضري المعماري لمدينة اسطنبول باللونين الأبيض والأسود، فيما قدّم جناح كوريا الجنوبية أعمالا لـ 35 مصورا اهتموا بالمناظر الطبيعية لبلادهم، إضافة إلى الحرف التي تمارس من زراعة وحياكة وأماكن العبادة.
«لقاء هنا وهناك» معرض جماعي بدار عبد اللطيف
تستقبل فيلا دار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة إلى غاية 24 أكتوبر الجاري، أعمال ستة فنانين تشكيليّين ومصمّمين في معرض جماعي يحمل عنوان «لقاء هنا وهناك»، من تنظيم الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي. الأعمال المشاركة لفنانين جزائريين أبدعوا في مجال التصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي والفن المعاصر.
وتعرف التظاهرة الفنية أيضا عرض مشروع قيد الانجاز مهدى لأرواح ضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961، حيث استوحي خصوصا من سقوط المتظاهرين في نهر السين، وحمل عنوان «لسنا عصافيرا».
بالمناسبة كشف الفنان التشكيلي طارق مسلي عن آخر إبداعاته، وهي عبارة عن حديقة ورود سمّاها «حب عام»، كما يشارك من جهته المصمّم والمهندس لياس فيرجي بعمل زاوج فيه بين الهندسة المعمارية والتصميم، والرسم على شرف التراث وعلم الآثار، حيث تظهر في إحدى أعماله «ميدوزا» ورشة لترميم أحد المواقع الأثرية في القصبة العتيقة تغرق في البحر وكأنّه يعبّر عن الحالة المتردية التي تعيشها القصبة حاليا.
الفنانة خديجة صديقي، صاحبة مدرسة للفن والسجاد المعاصر، عرضت هي الأخرى أعمالا مبهرة؛ حملت بعضها أسماء «لحن الأمل» و»أفق أحمر» و»معزوفة بخط اليد»، تتجلى فيها الأنوار والأرض والخضرة مزجت معها تقنيات أخرى مثل الخط العربي.
وفي عالم الفن الرقمي ركّزت الفنانة نادية صافيس على الطفولة وعلاقتها بالعالم الافتراضي، من خلال صور لأقسام الدراسة في المدراس، أضافت عليها بعض الرموز مثل ألعاب الفيديو، مبرزة في ذلك تأثر الأطفال بالتكنولوجيا، التي من الممكن أن تضر بتوازنهم ونموّهم.
وشارك الفنان أرزقي العربي بـ 20 بورتري لشخصيات أثّرت فيه من رياضيين وفنانين، فيما قدّم الفنان التشكيلي نور الدين بن حامد أعمال تحدّث فيها عن الظلم والذاكرة والجراح الشخصية والجماعية، حيث نرى أنه استبدل في إحدى لوحاته بندقية المقاتل بشعار فايسبوك، إضافة إلى صور من سنوات الستينيات.
تحتضنه دار الثّقافة بمشاركة 34 فنّانا
الصّالون المحلي للفنون التّشكيلية في طبعته الرّابعة بميلة
تنطلق اليوم بميلة فعاليات الطبعة الرابعة من الصالون المحلي للفنون التشكيلية، تحت شعار «مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بعيون الفنان التشكيلي» من قبل دار الثقافة مبارك الميلي، بمشاركة 34 فنان تشكيلي، حسب ما صرّح به مدير لمؤسّسة الثقافية عبد الرزاق بوشناق.
تهدف التظاهرة التي أصبحت اليوم، حسب بوشناق «تقليدا فنيا محليا» إلى «إبراز مواهب الولاية في مجال الفن التشكيلي، وكذا فرصة لتلاقي الناشطين في هذا المجال للاحتكاك والتنافس فيما بينهم». وسيعرف الصالون تنظيم معرض للوحات الفنانين المشاركين من بينهم نور الهدى لعرابة ويسرى صحراوي وكريمة بوالشراب وعمر زدام عمر وحكيم بن خرورو وشعيب زقرور، حيث تمثل فئة الشباب النسبة الأكبر من المشاركين في الصالون، إلى جانب، يقول مدير دار الثقافة، ورشة خاصة بمسابقة الصالون التي ستتمحور حول أحداث 17 أكتوبر التاريخية، ليكون الإعلان عن نتائج المسابقة في اليوم الثاني والختامي للتظاهرة بعد أن تفصل لجنة تقييم الأعمال في اللوحات المشاركة.
القسم الثقافي