تنطلق في التاسع من نوفمبر الجاري تظاهرة “قوافل الذاكرة”، وهي سلسلة من الجولات الفنية والثقافية التي ستجوب 35 ولاية عبر الشمال والهضاب العليا، في إطار إحياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة (1954-2024).
تهدف المبادرة تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون إلى تعزيز الذاكرة الوطنية ونقل رسالة الشهداء والمجاهدين إلى الأجيال الصاعدة، تأكيداً على أهمية تضحياتهم في سبيل حرية الوطن.
تنطلق القوافل التي تجسّد روح نوفمبر الخالدة ـ حسب الديوان الوطني للثقافة والإعلام ـ من قرية الفنانين صبيحة يوم التاسع من نوفمبر، حيث يشارك في هذه الجولة التي تتواصل إلى غاية 14 من الشهر الجاري أكثر من 600 فنان ومشارك يمثلون مختلف المناطق، الأجيال والطبوع الفنية، مع مشاركة فاعلة لفنانين محليين في كلّ ولاية، إلى جانب فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصّة “في بادرة تعكس روح التضامن والاحتفاء بالتنوّع”.
وستقدّم قوافل الذاكرة عروضاً فنية متنوّعة تشمل مسرح الطفل، الموسيقى، الفنون الشعبية، والفلكلور..بهدف إحياء التراث الوطني وتعزيز التواصل الثقافي بين الولايات.
وتسعى هذه القوافل ـ يضيف البيان ـ إلى أن تكون “جسراً يربط الأجيال الحالية بمبادئ وأمجاد الثورة، لتظلّ القيم الوطنية التي ضحّى من أجلها الشهداء حيّة ومتجدّدة”.