جدّد المنخرطون في جمعية شباب أصدقاء باتنة رفقة المشاركين في الطبعة الثالثة للملتقى الوطني الفني الأدبي مطالبهم للجهات المعنية بضرورة ترسيم هذه التظاهرة الرائدة، خاصة بعد النجاح المميز للطبعة الثالثة التي احتضنتها عاصمة الاوراس أول أمس، بمشاركة 60 موهبة من 16 ولاية.
التظاهرة كانت فرصة لاكتشاف مواهب فنية في مختلف المجالات ،خاصة ما تعلق بالرسم والموسيقى والعزف والتمثيل، وهي المواهب التي تعهد رئيس جمعية شباب أصدقاء بباتنة الأستاذ سمير بوراس بمرافقتها ودعمها لتحقيق أهدافها في الوصول لجمهورها كل في مجال إبداعه.
وأشار بوراس إلى حرص جمعيته على تنظيم التظاهرات الأدبية والثقافية لاكتشاف المواهب الفنية وتقديمها للجمهور ومختلف الفاعلين في الحقل الثقافي متمنيا من الجهات الوصية ان ترافق هذه المواهب وتستثمر فيها، موجّها نداءه لرجال المال والأعمال للاستثمار في الفعل الثقافي وذلك بخلق شراكات بين الجمعيات الثقافية والمستثمرين من خلال دعم المواهب الثقافية والفنية، بتوفير فضاءات إبداع جديدة بعيدا عن قاعات المسارح ودور الثقافة، إضافة إلى خلق جسور تواصل بين الهيئات الثقافية والمؤسسات التعليمية والجهات المهتمة بالثقافة والفنون وكل ما له من صلة بالإبداع، بهدف تسطير خطة عمل لتشجيع المبدعين الشباب وتبني إبداعاتهم ومرافقتهم.
وكان المشاركون في فعاليات اليوم الفني الأدبي في طبعته الثالثة الذي إحتظنته بباتنة بالديوان البلدي للثقافة والسياحة تحت شعار «أنت موهوب، لك الفرصة»، قد ثمّنوا مبادرة بوراس خاصة بعد فتح المجال لإبداعاتهم التي تخللتها مسابقات في الرسم، الغناء، الشعر، العزف، الرقص وألعاب الخفة قدّمها الشباب المشارك.
بدورها العائلات التي رافقت أبناءها استحسنت التظاهرة، خاصة وأنها تزامنت مع نهاية الأسبوع، حيث كانت فرصة للأطفال والتلاميذ لاكتشاف عالم جديد ميّزه الإبداع بأنامل شباب طموح يخطو خطوات جادة لصناعة مستقبل الجزائر الزاهر.