توحيد المصطلحـــات وتوطينها لمواجهـــة خطر تداعيــــا العولمة على الهويــــة
دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول « الترجمة، المسرح والهوية بين التأثر والتأثير»، الذي اختتمت فعالياته أمس الأربعاء بعد يومين من التباحث والنقاش على مستوى مقر مركز البحث في الأنثربولوجيا الإجتماعية والثقافية بوهران، الحكومات العربية إلى وضع أرضية توافقية لدعم المترجمين ومرافقتهم في مشاريعهم، مع تبني مقاربة علمية تعتمد على استحداث وحدات بحث بالجامعة تعنى بتطوير هذا الجانب من العلوم الإنسانية.
ويسعى مركز البحث في الأنثربولوجيا الإجتماعية والثقافية «الكراسك» بالتعاون مع المسرح الجهوي عبد القادر علولة من خلال هذه التظاهرة العلمية التي تم خلالها تقديم 48 مداخلة، إلى تبني وجهات النظر المختلفة وتوحيد الآراء والمؤهلات التي تتضافر معا لتحقيق هذه الثلاثية (الترجمة، المسرح والهوية»خدمة للحركة الثقافية والأدبية على اختلاف أجناسها.
وقد لاحظ العديد من المشاركين من مختلف الدول العربية، أنه بالرغم من كثرة المؤتمرات التي تُعقد بموضوعات في شتى مجالات الترجمة وتحت رعاية جهات مؤسسية مختلفة، الا إنها تكاد تقتصر على الأرقام والإحصائيات والمشاكل العامة التي تواجهها، وتغفل بعض الجوانب المهمة والتي من أبزها إشكاليات ترجمة المسرح ومختلف الخيارات المتاحة أمام المترجم أثناء سيرورة عبوره بالنص المسرحي من ضفة إلى أخرى ومن فضاء ثقافي وجغرافي لفضاء مغاير.»الشعب» التي عاشت الحدث الثقافي تنقل شهادات حية لمشاركين من الباهية وهران.