عاش جمهور الاوبيرا بوعلام بسايح بأولاد فايت سهرة اول امس الخميس، حفلا موسيقيا نشطه المطرب الفرنسي جوليان كلير، الحفل الذي نظمه المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر، يأتي في اطار الخمسينية منذ تربع الفنان العالمي كلير على عرش الاغنية الفنية .
اطرب الفنان كلير محبيه من الجمهور العريض الذي غصت به قاعة الاوبيرا بسايح، فرددوا معه الاغاني واستمعوا اليه بشغف كبير، حيث انعشهم بجديد البوماته وقديمها، ومن بين الاغاني التي جعلت الجمهور يردد كل مقاطعها، تلك التي اعادها وهي للفنان الفرنسي شارل ازنافور، كما غنى من كلمات صديق طفولته حسبه، منذ اكثر من عشرين سنة، وتتعلق بصور الطلاق الذي تبقى راسخة امام ملامح الاطفال وهم صغار، وردد فيها « نحن الاطفال بين الازقة والشوارع نبحث عن العطف والحنان
وبين اغنية وأخرى يروي كلير بعضا من تجارب تعاونه مع مختلف الموسيقيين، على غرار الارجنتيني بيار زولا، حيث غنى للفنان جيلبير بيكو اغنية « سبتمبر»، وأغنية « امرأة تريد ان تذهب «، « ورافقه في الحفل بنجامين كونستون على آلة البيانو و إيفير فريس على آلة كونتروباص و الة الكورديون، وبمرور خمسين سنة على بداية مشواره الفني التي بدأها بذلك التمثال من الشموع صنعت لأجله في باريس وهو لم يتجاوز الثلاثينات، محققا الكثير من الاعمال الناجحة على صعيده الفني
للإشارة يبلغ جوليان كلير 71 سنة وهو متزوج و أب لخمسة أطفال هم جين،، أنجيل، فانيل، بارنابي، برنابي، وسبق له وان شارك كعضو في لجنة التحكيم بحصة «ذوفويس «