تحتضن مدينة هامبورغ الألمانية (شمال) الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية، وذلك خلال الفترة من 26 الى 29 سبتمبر الجاري.
يشارك أكثر من 1200 صحفي من 130 دولة في هذا المؤتمر الذي ينظمه اتحاد الصحفيين الألماني «شبكة البحوث»، وأكاديمية «إنترلينك» بهامبورغ للحوار الدولي والصحافة، وشبكة الصحافة الاستقصائية العالمية.
وسيناقش المشاركون مواضيع تهم الأبحاث الاستقصائية وصحافة البيانات وحرية الصحافة.
وسيتم تنظيم أكثر من 150 ورشة وحلقات عمل ودورات خاصة حول جميع جوانب صحافة التحقيقات والصحافة بشكل عام مع حضور قوي لصحافة البيانات وعشرات الجلسات التي تتنوع بين التحليل، والتصور، ورسم الخرائط، إلى جداول البيانات الأساسية، مع مختبرات للتدريب العملي، على المهارات المتصلة بالبيانات، والحلقات الدراسية، والإرشاد.
ويعتبر المؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية أكبر تجمع دولي لصحفيي التحقيقات والبيانات في العالم. وقد استقطب هذا الحدث التي أطلق عليها اسم «معرض المحققين « أكثر من 7000 صحافي استقصائي منذ عام 2001.
وخلال نفس الأسبوع، ستقام فعاليات مؤتمر «سكوب كامب» لابتكارات وسائل الإعلام (25 سبتمبر) وأسبوع الابتكار الإعلامي التابع للجمعية الدولية للإعلام (من 23 حتى 27 سبتمبر).
يشار إلى أن مؤتمر «سكوب كامب» يتم تنظيمه بمبادرة من مؤسسة «نيكست ميديا هامبورع» ووكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ومن بين المتحدثين في هذا المؤتمر رئيسة الشؤون الرقمية السابقة في مجلة «شتيرن» الألمانية أنيتا تسلينا، ورئيس التحرير الأسبق لصحيفة «غارديان» البريطانية، لان راسبريدغر.
وبمناسبة انعقاد هذه المؤتمرات الإعلامية الكبرى بمشاركة أكثر من 1500 شخص من كافة أنحاء العالم، أطلقت مدينة هامبورغ حملة بهدف إرسال إشارة واضحة لدعم مستقبل وسائل الإعلام المستقلة.
وقال وزير الثقافة والإعلام المحلي في ولاية هامبورغ، كارستن بروسدا، أول أمس الجمعة «لا يمكن تصور سياسة ديمقراطية بدون صحافة ناقدة ومستقلة.»