تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة(اليونسكو) الاثنين المقبل، اليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار «محو الأمية والتعددية اللغوية»و ذلك ن خلال إعداد برنامج احتفالات يضم مؤتمر دولي حول محو الأمية والتعددية اللغوية حسب ما ذكره امس الموقع الإلكتروني لهذه المنظمة الأممية.
وستشارك في هذا المؤتمر عدد من الأطراف المعنية وصناع القرار القادمين من جميع أنحاء العالم لإعادة التفكير في مهارات محو الأمية في كنف مجتمعات غنية بالمعلومات وتتسم على نحو متزايد بالتنوع اللغوي، فضلا عن تنظيم حفل لتوزيع جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية.
واكدت اليونسكو حسب الموقع انه على «الرغم من التقدم المسجل في هذا المجال لا تزال مشاكل محو الأمية موزعة، بشكل غير متساو، بين البلدان والسكان،» مشددة على أن «مراعاة التنوع اللغوي في تطوير التعليم ومحو الأمية أمر ضروري لمواجهة هذه التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وسجلت المنظمة من جهة اخرى أنه «نظرا لكل التحديات التي فرضتها العولمة و الرقمنة، فإن قرابة 40 في المائة من سكان العالم يفتقرون إلى التعليم باللغات التي يتحدثون بها أو يفهمونها، وتمثل هذه النسبة حسب اليونسكو مشكلة خطيرة أمام الجهود التي تبذلها اليونسكو لمحو الأمية لدى هذه الفئات .»
وقالت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، ان «محو الأمية يمثل نقطة الانطلاق لأي شكل من أشكال التعليم الشامل والجيد،لذا يتعين كما اوضحت دعم وتوسيع نطاق عمل المبادرات العديدة التي تعنى بمحو الأمية في جميع أنحاء العالم والسعي لجعلها حقا واقعا يتمتع به الجميع.»