بعد ان لاقت قضيتها تضامنا واسعا عبر المدونات الالكترونية، استجابت السلطات المحلية لنداء الفنانة نصيرة بوحسين المعروف فنيا باسم نضال الجزائري ، حيث تعرض بيتها القصديري ببلدية رويبة الى حادث سقوط شجرة كبيرة، جعلها تعيش المأساة الحقيقية بعينها
بتدخل المثقفين والإعلاميين، تم امس التضامن مع الفنانة نضال حيث استضافها فوروم الحوار، للحديث عن مأساتها كإنسانة وفنانة، في الوقت الذي كان الحديث يبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدخل الوالي المنتدب واستضافها بمكتبه، متضامنا معها ومع كل سكان الحي القصديري الذي قال بشأنه بأنه تم احصاء كل القاطنين به.
للتذكير الفنان نضال انخرطت في الصحافة المكتوبة مع بداية التسعينات ، لتنتقل الى الفن مع المخرج جمال فزاز في دور «كيد الزمن «، دون ان تدري ان الزمن سيكيد لها كيدا ويعرض اسرتها للتشتيت ، وان الدنيا ستنصفها في 2019 لتودع بذلك حياة البؤس والقصدير الى مسكن يحفظ كرامتها وهيبتها ويجمع اسرتها تحت سقف واحد ، نضال تعيل أمها طريحة الفراش، وثلاثة أولاد، وزوجة خال.