كشف نجم الأغنية النائلية، الفنان لزهر جيلالي على هامش مشاركته في مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 41، ان الأغنية النايلية في الجزائر مهددة بالزوال، حيث دق المتحدث في ندوة صحفية، ناقوس الخطر بخصوصها.
أشار جيلالي إلى أنّ النغمة النايلية على عراقتها، تواجه عدة تحديات مرهونة ببقائها، كطبع غنائي يثري الأغنية الجزائرية، بسبب ما أسماه، اكتساح أشباه الفنانين للساحة الفنية بالجزائر، وعدم الترويج لهذا الطابع الموسيقي شبه منعدم اليوم.
حمّل الفنان مسؤولية ذلك إلى عدّة أطراف بداية به كفنان مهتم بهذا النوع الغنائي المتميز، بالإضافة إلى المسؤولين عن الحقل الثقافي في الجزائر ناهيك عن دور الإعلام والصحافة الوطنية ولعلّ ما تبثّه القنوات في رمضان عبر برامج الكاميرا الخفية خير دليل على ذلك، حيث أكد انه لم تقم هذه القنوات باستضافة ولا فنانين شاويين أو نايليين بل أغلب الفنانين نكرات فنية فقط.
تطرّق ابن بوابة الصحراء بسكرة إلى تدنّي مستوى الأغنية الرايوية بالقول هناك فنانين ميعنون يصدّرون اليوم سمومهم إلى الشباب من خلال ما أسماه جيلالي بـ»راي الملاهي»، يتغنّون بمختلف أنواع الأدوية والأسلحة وهذا أمر مرفوض وخطير جدا على قيم مجتمعنا متسائلا عن غياب كلي للجهات المعنية بالرقابة الفنية.
كشف لزهر جيلالي عن جديده الفني المتمثّل في ألبوم يتضمّن 10 أغاني من التراث الجلّالي الأصيل لسلمى عنقر والراحل خليفي احمد، يصوّر منها ثلاث كليبات، ويحضّر الفنان لأغنيتين مع ملحن مصري كبير.
يسعى جيلالي إلى المحافظة على الأغنية النايلية باعتباره ممثّلا للأغنية الصحراوية، حيث أفاد بأنه قد أخذ منذ اختياره لمسار الفن على عاتقه مسؤولية الانتقال بالأغنية الصحراوية، إلى مصاف الأغاني الهادفة الجميل