كشفت وزيرة الثقافة مريم مرداسي خلال افتتاحها الطبعة 41 لمهرجان تيمقاد، حرص الدولة الجزائرية على ضمان استمرارية واستقرار المهرجان، الذي يعتبر واجهة الجزائر الثقافية وطنيا ودوليا، حيث دعت القائمين على المهرجان مواصلة بذل المزيد من المجهودات لإنجاح هذه الطبعة الوطنية، بهدف الترويج للثقافة المحلية والوطنية، حيث تعتبر هذه التظاهرة الثقافية الوطنية فرصة ثمينة لذلك، تضف مرداسي.
أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع الثقافة في كلمتها خلال افتتاح الطبعة 41 للمهرجان أنها كانت حريصة على توفير كل الدعم المادي والمعنوي ليكون تيمقاد موعدا فنيا و ثقافيا بامتياز.
في سياق مختلف، أشارت الوزيرة، في ردها على أسئلة الصحافة، في ندوة صحفية عقدتها بتيمقاد أن قاعة السينماتيك باتنة، التي لا تزال مرفقا ثقافيا مغلقا ومهملا بسبب تحفظات تقنية كثيرة، سيتم فتح وإعادة الاعتبار له، ليكون مفتوحا أمام العائلات الأوراسية للاستفادة منه في عرض ومشاهدة مختلف الأفلام.
بخصوص المواعيد الثقافية المبرمجة هذه السنة بالجزائر فأكدت مرداسي، انطلاق مهرجان جميلة العربي بتاريخ 4 أوت، مباشرة عقب اختتام تيمقاد، كما ستضيف ولاية وهران على غرار كل سنة مهرجان الفيلم العربي، شهر أكتوبر القادم، يليه انطلاق الصالون الدولي للكتاب، شهر نوفمبر من العام الجاري.
والي باتنة يتعهد بمرافقة محافظة المهرجان
بدوره والي باتنة، فريد محمدي، أكد حرص مصالحه على مرافقة محافظة المهرجان لضمان الطبعة 41 بالمسرح الأثري الجديد بالمدينة الرومانية تيمقاد، وذلك بمشاركة ألمع نجوم الأغنية الوطنية، مشيرا إلى أن هذا الحدث الثقافي الفنّي المُميز الذي باتَ بصمةً خاصة لعاصمة الأوراس، يلتقي فيه تاريخُ وحَضارة مدينة تيمقاد بِعَبَقِ الفَنْ في أجمل السّهرات التي يَتنظِرُها الجمهور الباتني وكل الجمهور الجزائري بشغفٍ كبير كل سنة، يضيف محمدي.
أوضح الوالي في كلمته أن هذا الموروث الثقافي أصبح فخرا للولاية التي تعتز، به ، خصوصا الجماهير التوّاقَة للفرجة والمتعة والذواقة للفن بكل أنواعه.