كان الأسبوع الأوّل من عطلة الرّبيع ببسكرة فرحا وبهجة على أطفال المدينة وعائلاتها، إذ دشنته محافظة مهرجان القراءة في احتفال، الذي أقيم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محمّد عصّامي؛ بأنشطة متعدّدة ومتنوّعة موجهة للأطفال ، وحضر يوم الافتتاح مدير الثقافة ، والسيّد ممثل والي بسكرة،ورئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين فرع بسكرة ، ومدير دار الثقافة وممثل السيّد مدير التربية وبعض الشخصيّات الثقافية والإعلامية والتربوية بالولاية.
وقد فتحت عدّة ورشات تربوية وثقافية وعروض للتسلية والمرح، منها: ورشة الرّسم والتلوين، والتي شارك فيها عدد معتبر من الأطفال.، ورشة الرسم على الوجوه ( الرّسم على وجوه الأطفال )، والتي شهدت تزاحما كبيرا على الرّسام الذي تفنن في إضفاء البهجة على وجوه البراءة، اضافة الى ورشة الحكواتي
( التقليدي، والحكواتي الذّكي.و تضمن البرنامج فقرة المهرج، والذي شارك فيه كثير من الفنّانين ، وتجاوب معه الأطفال بشكل رائع.
في سياق متصل برمجت مسرحيّة
( سلمى والغراب ) من إنتاج جمعية البراعم للنشاطات الثقافيّة ، كما شاركت في الأنشطة فروع المكتبة
الرئيسيّة للمطالعة في كلّ من بلديّة راس الميعاد ، وليوة ، والدّوسن ، بحيث انتقلت إليها قافلة المهرجان
من أجل نقل العروض المختلفة إلى هذه المناطق الرّيفيّة.
وعلى مدى أربعة أيّام تواصلت النّشاطات المتنوّعة والمميّزة ، كما تواصل إقبال الأطفال مع ذويهم بشكل كبير وكثيف، كما تمّت عمليّة بيع بالتوقيع لقصص الأطفال نشّطها كلّ من: الأستاذ علي علوي لإصداراته الموجهة للأطفال.
القاصّة الصغيرة كوثر فاطمي لإصدارها
( قصص كوثر)
أقيم معرض خاص بقصص الأطفال ، قدّمت فيه كثير من العناوين الجديدة. كانت محافظة المهرجان السيّدة سودة دو قد صرّحت لنا أنّ « كلّ هذه الأنشطة ، رافقها تقديم جوائز تحفيرّية للأطفال المشاركين في الورشات، بالإضافة إلى الجوائز القيّمة التي قدّمت في يوم الاختتام ».
