في ملتقى تنظمه كلية الآداب واللغات و»جمعية التراث»

جامعة غرداية تحتفي بالدكتور محمد صالح ناصر

أسامة إفراح

بالتنسيق مع «جمعية التراث»، ينظم مخبر التراث الثقافي والأدبي واللغوي بالجنوب الجزائري، بكلية الآداب واللغات (قسم اللغة والأدب العربي) بغرداية، الملتقى الوطني «الإبداع الأدبي والدراسات النقدية الجزائرية جهـود الشاعر الدكتور محمد صالح ناصر نموذجًا»، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 30 و31 أكتوبر الجاري بمدينة غرداية. ويهدف الملتقى إلى إبراز تجربة د.محمد صالح ناصر الشعرية والنثرية، والتعريف بجهوده في حقل الدراسات النقدية الجزائرية.

يرمي هذا الملتقى العلمي إلى «الوقوف على طبيعة التجربة الأدبية عند محمد صالح ناصر، وجهوده في مجال النقد الأدبي الجزائري». وترطح هذه التظاهرة العلمية مجموعة من التساؤلات الإشكاليات، حول خصائص التجربة الشعرية عند الشاعر محمد صالح ناصر، وسماتها الفكرية والفنية، والاهتمامات الأدبية والفكرية في كتاباته النثرية، وسمات الدراسات النقدية الجزائرية المعاصرة، وأهم البصمات فيها.
كما يتطرّق إلى أهم منجزات الدكتور محمد صالح ناصر وإسهاماته في حقل الدراسات الأدبية والنقدية الجزائرية، وأهم المنطلقات والأسس النقدية التي احتكم إليها الدكتور محمد ناصر في مشروعه النقدي.
الدكتور محمد صالح ناصر من مواليد القرارة بمزاب سنة 1938م، ويعد «أحد كبار أدباء الجزائر المعاصرين، تشهد على ذلك سيرتُه الذاتية الحافلة بالمنجزات، وإضاءاته الواسعة والنيِّرة في سماء الأدب والدراسات النقدية»، بما قدمه للساحة الأدبية من مادة شعرية ونثرية ثرية، «كما سارت تجربتُه النقدية الرائدة بالموازاة مع جهود كلٍّ من: محمد مصايف، وأبي العيد دودو، وعبد الله الركيبي، وصالح خرفي، وغيرهم، لترسم لنا معالم بارزة في النقد الجزائري الحديث والمعاصر»، يقول منظمو التظاهرة، مضيفين بأن محمد ناصر «أحد رموز الثقافة الجزائرية المعاصرة، بل أحد أبرز مُبدعيها ونقادها المتميزين، واحتفاءً ببصماته القيِّمة وهو يجاوز بخطاه سن الثمانين، فقد كرَّس حياته كلَّها للجزائر وللمبادئ الإسلامية السمحة من خلال إبداعه الأدبي المتنوع، ودراساتِه النقدية المتأنية، وسخَّر فكره وقلمه منذ نعومة أظفاره لنشر الخير والفضيلة، ولا يزال قلمُه ينبضُ في عالم الكتابة وفي حقل الفضيلة والأدب والنقد».
وخدمة للبحث في هذه الإشكاليات، يقترح الملتقى محاور، يتطرق أولها إلى التجربة الشعرية لمحمد صالح ناصر الشاعر: المرجعيات، والأفكار، والمواضيع، والخصائص الفنية. ثم محمد صالح ناصر الأديب المفكر: السلاسل القصصية، أدب الطفل، سير الأدباء وتراجم الأعلام. وثالثا محمد صالح ناصر في حقل الدراسات النقدية الجزائرية، بتقديم قراءة في منجزاته. ورابعا القضايا النقدية من خلال كتابات محمد صالح ناصر. ويعنى المحور الخامس بمحمد صالح ناصر والتأريخ للأدب الجزائري الحديث (شعرا ونثرا). فيما خصص المحور السادس إلى النقد وعلاقته بالإبداع في الجزائر، الواقع والمأمول.
ويهدف الملتقى من خلال هذه المحاور إلى إبراز تجربة د.محمد صالح ناصر الشعرية والنثرية، ومميزاتها الفكرية والفنيَّة، والتعريف بجهود د.محمد صالح ناصر في حقل الدراسات النقدية الجزائرية، وإبراز إسهاماته في مجال الدراسات البحثية الجامعية باعتباره أحد رواد الدرس النقدي الجزائري الحديث، وتحليل واقع الدراسات النقدية الجزائرية، والتعريف بالأقلام الرائدة في التخصص.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024