وُلِد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح يوم 8 جويلية 1927م بمدينة وِهران، تعلّم اللّغتين العربيّة والفرنسيّة.
مساره النّضالي:
التحق بحزب الشّعب الجزائري، وهو ابن خمس عشرة سنة، كما ساهم في ثورة أول نوفمبر لمدة سنوات.
حياته الدّراسيّة:
بدأ في دراسة الطّب، ثم سافر إلى مصر ليكمل دراسة التّخصّص في جراحة الأعصاب، واغتنم فرصة إقامته ليلتحق بالجامع الأزهر؛ لحضور بعض دروس علوم اللّسان، فحوّل اهتمامه من حقل الطب إلى الدراسات اللغوية المعاصرة، إلاّ أنّه كان اضطرّ إلى مغادرة مصر فالتحق بجامعة بوردو BORDEAUX بفرنسا، أين تحصّل على التّبريز في الرّتبة الثّانية، فدكتوراه دولة سنة 1979 من جامعة السّربون Sorbonne بباريس. درَّس اللسانيات في كلية الآداب بالرباط، كما اغتنم الفرصة لمواصلة دراسة الرياضيات في كلية العلوم.
عيّن سنة 1964م رئيسًا لقسم اللغة العربية وقسم اللسانيات بجامعة الجزائر، ثم انتخب عميدًا لكلية الآداب، كان أستاذا زائرا بجامعة فلوريدا حيث التقى بالعالم اللساني آنذاك نعوم تشومسكي، فجرت بينهما مناظرة أفحمت هذا الأخير.
أسّس مجلة اللسانيات والصّوتيات، فمديرا لمركز البحوث العلميّة لترقية اللّغة العربيّة، وقد أنشأ سنة 1980م ماجستير علوم اللسان.
عيّن سنة 2000 رئيسا للمجمع الجزائري للّغة العربيّة، إضافة إلى تصدُّرِه عُضويّة المجامع العربيّة بدمشق وبغداد، وعمّان. كما أنّه عضو في عدة مجالس علمية دولية، وعضو في لجنة تحرير المجلة الألمانية التي تصدر ببرلين.
^ التّكريمات والجوائز: كُرِّم العلاّمة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة؛ فعيّنه رئيسًا للمجمع الجزائري للغة العربية سنة 2000م. إضافة إلى تكريمه بجائزة الملك فيصل 2010.
أهم نظريّاته:
من أبرز النّظريّات التي تفرّد بها العلاّمة استنباطا وإبداعا “النّظريّة الخليليّة الحديثة”، نسبة إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، شيخ سيبويه خاصة.
في الواجهة شخصيـات
الدكتور عبد الرحمان الحـاج صالـح
شوهد:1714 مرة