واصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تدشين مصانع تحلية مياه البحر، فبعد محطتي «الرأس الأبيض» بوهران، و«فوكة 2» بتيبازة، يأتي الدور على محطة كدية الدراوش بالطارف، وفي وقت لاحق محطة كاب جنات ببومرداس، ومحطة ولاية بجاية.
هذه المحطات الخمس، أمر بإنجازها الرئيس تبون قبل 03 سنوات، ضمن مخطط استعجالي شامل للتعامل مع شحّ تساقط الأمطار وتراجع احتياطي المياه السطحية، وأبدى حرصه البالغ على تنفيذه في آجال زمنية أدنى من الآجال المتعارف عليها دوليا، وهو الرهان الذي تمّ كسبه، بفضل تجنّد الشركات الجزائرية المشرفة على هذه المشاريع، حيث حقّقت وقتا زمينا قياسيا بـ 26 شهرا.
وبهذه المحطات الخمس، ذات السعة المرتفعة المقدّر بـ300 ألف لتر يوميا، تتّجه الجزائر، بسرعة قصوى نحو الصّدارة الإقليمية والدولية في مجال توفير أهمّ مورد حيوي حياتي للإنسان ألا وهو الماء، عبر إنجاز وتشييد مشاريع صناعية عملاقة في مجال تحلية مياه البحر، في إطار مساعي تحقيق الأمن المائي الوطني في المدى القريب.
«الشعب»، رصدت في هذا الملف، آراء خبراء في الريّ والاقتصاد، أيّدوا كلّهم الاعتماد على مياه البحر في التعامل مع أزمة شحّ المياه، باعتبارها ظاهرة عالمية تتجه نحو مزيد من التفاقم في السنوات المقبلة، ما يجعل من خيار رئيس الجمهورية «استراتيجيا» و»استشرافيا».
قطاع الفلاحـــــــــة..أكبر مستفيــــــــد من إنشاءات تحليـــــــــة الميـــــــاه الحديثــــــة
دمـــــــــــــج الطــاقــــــــــــــــــة الشمسيـــــــــــــــــة بمحطات تحلية المياه لتخفيض التكلفـــــة
خبراء لـ«الشعب»: الاعتماد على تحلية المياه قرار «شجـــــــاع» و»استراتيجــــــــــــي»