رئيس الجمهورية يعزّي في وفاة العلامة محمد عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني:

فقدنا الشريف ابن الشرفاء سليل العلم والمعرفة وخادم التصوّف وإمام العارفين

 

 الراحــــل أفنـــى حياتـــه في خدمـــة الديـــن والوطـــن والحفــاظ علـى المرجعيـة الدينيــــة الوطنيــــة

عزّى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، في وفاة شيخ الزاوية البلقائدية الهبرية، العلامة محمد عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني، الذي وافاه الأجل، أمس، عن عمر ناهز 88 عاما، وجاء نصّ التعزية كما يلي:
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا”.
صدق الله العظيم
رزئت الجزائر، اليوم، في فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني، الشريف ابن الشرفاء، النسيب الحسيب، سليل العلم والمعرفة، خادم التصوّف وإمام العارفين، شيخ الزاوية البلقايدية الهبرية العريقة، قلعة القرآن الكريم، وحاضرة العلم الشريف.
وإذ يودّع الشعب الجزائري فقيدنا الجليل، فإنّه يودّع فيه إماما مربّيا ومعلّما وناصحا بالحكمة والموعظة الحسنة، على نهج حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أفنى حياته في خدمة الدين والوطن والحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية، وما الدروس المحمدية التي سنّها منذ عقدين من الزمن إلا شاهدا من شواهد الدور الريادي للزوايا في الجزائر، حتى غدت محط الرحال ومهوى أفئدة العلماء، ومنارة الوسطية والاعتدال، ومدرسة السلوك والعرفان.
وأمام هذا المصاب الجلل، أتوجه إلى عائلته وذويه ومحبّيه ومريديه داخل الجزائر وكثير من بلاد العالم، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يشمله إلى جواره مع الصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، عظّم الله أجركم وأحسن عزاءكم.
«يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19709

العدد 19709

الثلاثاء 25 فيفري 2025
العدد 19708

العدد 19708

الإثنين 24 فيفري 2025
العدد 19707

العدد 19707

الأحد 23 فيفري 2025
العدد 19706

العدد 19706

السبت 22 فيفري 2025