دعا الخبير الاقتصادي، مسدور فارس، المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين الى التفتح على مكاتب الاستشارة والمرافقة في سياق ترقية الصادرات ودخول الأسواق الافريقية، خاصة تلك القريبة من حدودنا على غرار
مالي وموريتانيا والنيجر، موضحا ان الاسعار وجودة المنتوج الجزائري في بعض المجالات الزيت والعجائن والمصبّرات من شأنها أن تقنع أكثر من مليار افريقي من الاقبال على المنتوج الوطني.
أشار مسدور في سياق متصل الى أن البنك المركزي الجزائري مطالب بفتح فروع للبنوك الوطنية في افريقيا لتسهيل تحويل العملة الصعبة نحو الجزائر قائلا: ان المغاربة والماليزيين مسيطرين على المصارف في افريقيا وحتى الكيان الصهيوني يسير معظم الموانئ الافريقية بعد فوزه بمعظم المناقصات، وهي عوامل ومؤشرات مهمة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار لتطوير الانتاج الوطني وتحفيزه لاقتحام الأسواق الخارجية.
بحسب الخبير الاقتصادي، فإن المتعاملين الجزائريين مطالبين بتغيير ذهنية الانغلاق على المؤسسات العائلية وبناء مصانع في مستوى الاستجابة للتصدير. من العوامل التي يمكن أن تساعد على التصدير هو تخصيص ميزانيات للإشهار والترويج للمنتجات الوطنية بعيدا عن ارفاق المنتجات بدمى أطفال أو لعب بلاستيكية لا تسمن ولا تغني من جوع.