أظهرت نتائج دراسة أكاديمية أن من الممكن خفض مستوى الخوف من الإصابة بمرض السرطان من خلال التمسك بالدين والإيمان بالقضاء والقدر مع الأخذ بالأسباب.
وقالت الدراسة التي حملت عنوان «الخوف من السرطان..قياسه وعلاقته بسمات الشخصية»، أنّ الأفراد الذين يخافون من الإصابة بالسرطان يحتاجون إلى تقوية عقيدتهم الدينية التي تهدف إلى تغيير اتجاهات الإنسان وسلوكه بما يحقق له التوافق والراحة النفسية والسعادة في الدارين.
وأشارت نتائج الدراسة التي شملت 252 طالباً وطالبة في جامعة الكويت، إلى أن هناك سمات شخصية معينة للشخص الذي يخاف بدرجة مرتفعة من الإصابة بالسرطان من أهمها الخوف الشديد من الموت، كما أن لديه درجة عالية من القلق والعصبية إلى جانب الوسواس القهري وتوهم المرض.
وكشفت النتائج أنّ هناك من يتضايق لدى سماع أي شيء عن السرطان، ويشعر بالخوف وينفر منه مع الشعور بالرعب، موضحة أن الخشية من السرطان أحد أنواع المخاوف الشائعة التي لا تفرق بين ذكر وأنثى لارتباطها بحالة انفعالية مكدرة ومشاعر شك وعجز تتركز حول أمور متصلة بالمشقة والألم والموت والاحتضار.
وأفادت بأنّ الباحثين عرفوا الخوف المرضي من السرطان بأنه الرهبة أو الخشية من الإصابة به أو الاعتقاد فيه على الرغم من عدم وجود أي دلالات طبية تؤكد أو تنفي ذلك.
وينقسم هذا الخوف المرضي إلى خمسة أنواع هي الموت والتشوه والإعاقة والاعتماد على الآخرين وتدهور العلاقات الاجتماعية المهمة.