سلوك في الميزان

الرفق بالمارَّة من آدابِ الطريق

 

هذا يعني: عدم مزاحمتهم ومضايقتهم، وعدم إيذائهم بما يحمله أو يطرحه في طريقهم، والتلطُّف بهم إذا كان راكباً وهم مشاة.
فهذا من أدب الإسلام، ومن الرِّفق الذي أرشدت إليه السُّنّة المطهّرة.
جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فسمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم وراءه زجراً شديداً وضرباً وصوتاً للإبل، فأشار بسَوْطه إليهم، وقال: ((أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البرَّ ليس بالإيضاع)).
قال ابن حجر: «قوله (عليكم بالسكينة) أي: في السير، والمراد: السَّيْر بالرِّفق، وعدمُ المزاحمة. قوله (فإن البرَّ ليس بالإيضاع) أي: السير السريع».
من الرِّفق: عدم إيذاء المارّة بما يحمله الإنسان في الطريق
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَنْ مرَّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا بنَبْلٍ، فليأخُذْ على نصالِها، لا يَعْقِرْ بكَفِّه مسلماً )) رواه البخاري.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024