ومعناه: هو الرشيد المرشد لأهل طاعته، وهو الذي تنساق تدبيراته إلى غاياتها على السداد من غير إشارة ولا مشير، وتسديد مسدّد، وإرشاد مرشد وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صلاحهم في دنياهم وآخرتهم. وحظ العبد من هذا الاسم أن يقتنع أن الله هو المرشد المين والمدبر لشؤون الخلق فلا قدرة لأحد عليه إلاّ الله سبحانه، وها الذي يمنحه الإيمان بوجود الله المقتدر الذي يهدي إلى الصراط المستقيم.