نظم الاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين، بدار الثقافة أبي راس الناصري، بمعسكر، يوما دراسيا حول دور الإعلام في ترسيخ الذاكرة الوطنية ودوره كذلك في تدويل القضية الوطنية خلال الثورة التحريرية وذلك بمناسبة الذكرى المخلدة لمظاهرات ١١ ديسمبر ١٩٦٠.
خلصت أشغال اليوم الدراسي، الذي نشطته نخبة من الإعلاميين وأساتذة جامعيين، إلى ضرورة توطيد التواصل بين الأقلام الإعلامية والأسرة الثورية، من أجل تسجيل مختلف الأحداث التاريخية وشهادات المجاهدين ونشرها إعلاميا وتكثيف الأنشطة التي لها علاقة بالثورة التحريرية، مع الدعوة لإشراك الإعلام في مختلف التظاهرات المخلدة للأحداث التاريخية والمساهمة في جمع الأرشيف الإعلامي للثورة وإصدار دليل خاص بالإعلاميين الذين قدموا تضحيات جليلة خدمة للقضية الوطنية عبر المنابر الإعلامية.
من جهته رئيس الاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين الجزائريين، مصباح قاديري، أكد خلال مداخلته، أن الإعلام الجزائري الذي يُشهد له بجهوده في سبيل تقديم خدمات إعلامية للمواطن، مهما اختلفت عناوينه وتوجهاته، بحاجة إلى وعاء يجمع وينظم مهنيي القطاع، مذكرا بدور وسائل الإعلام في ترقية قيم المواطنة، بعد أن كان لها دور هام في حشد همم الجزائريين أثناء الثورة المباركة. وقال مصباح قاديري، إن وحدة الصف مطلوبة وضرورية للإعلاميين، خاصة في ظل الأخطار والمؤامرات المحدقة بوحدة الوطن.