اعتبرت مختلف وسائل الإعلام احتفائية الذكرى 56 لتأسيس جريدة الشعب مناسبة للاعتراف بجهود الجريدة العريقة التي عرفت الكثير من التطورات وساهمت في تقديم إعلام نزيه استطاع أن يخدم الرأي العام ويكسر الصورة القائمة حول الإعلام العمومي .
نيلى بن رحال الصحفية بجريدة «أوريزون» أبت إلا أن تشارك طاقم الجريدة الاحتفالية التي تميزت بحضور إعلامي كبير تقاسم معها فرحة ذكرى تأسيسها والأشواط التي قطعتها لتصل اليوم إلى صحيفة مكتوبة لها مكانتها في عالم الإعلام المكتوب، وهو ما أكده أصحاب الخبرة وحتى الشباب الذين اعترفوا بجهود الصحيفة في تقديم إعلام موضوعي يخدم الرأي العام .
واعتبرت الصحفية في تصريح خاص لـ»الشعب» المناسبة محطة للوقوف على مسار الجريدة التي نجحت في فرض محتوى يترجم الاحترافية ويقدم خدمة عمومية تعتمد على الموضوعية والنقد البناء من خلال تناولها المتميز للقضايا المحلية والمسائل الشائكة ، إلى جانب انفرادها وتميزها بالملفات التي تشرف عليها خاصة في المجال التاريخي .
فؤاد بن طالب الإعلامي والفنان قال لـ» الشعب »: إن الجريدة تعتبر مرجعا للصحافة الجزائرية وإنها أم الإعلام الجزائري، حيث منذ تأسيسها إلى غاية الذكرى 56 لتأسيسها تعتبر إحدى الرموز الوطنية كونها أول عنوان عرفه القراء إلى جانب بعض العناوين الأخرى الموجودة في تلك الحقبة،مشيرا إلى مسارها الكتابي المتسم بالوضوح .
وأشار بن طالب إلى التطور الإعلامي الذي عرفته الجريدة إعلاميا، تكنولوجيا وكذا من ناحية الطاقم الشبابي الذي أعطاها دفعا خاصا، إلى جاب طاقمها الإداري وعلى رأسها الرئيسة المديرة العامة أمينة دباش، مدير التحرير فنيدس بن بلة وغيرهم من الأقسام والإطارات الذين تمكنوا من تطوير الصحيفة تطورا مشهودا يميزه العدد الكبير من المراسلين المتواجدين في مختلف ولايات الوطن، خاصة المدن الكبرى التي عرفت تغطيات آنية للحدث .
واعتبر الإعلامي بن طالب «الشعب» جريدة مؤطرة يتغذى منها القراء تغذية روحية ثقافية واجتماعية وهو ما لا يوجد في الكثير من الجرائد المكتوبة اليوم، مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم المادي والبشري لتبقى رائدة في المجال، غير أن ما ميز الاحتفالية هذه السنة -يقول بن طالب- أن التكريمات مست الشباب وحتى الكبار وهذا دليل على حنكة وخبرة الرئيسة المديرة العامة التي تعي ما تريد وكسبت الرهان بهذه الاحتفالية الناجحة، داعيا هذا المنبر الإعلامي أن يواصل في نفس الدرب لأجل تقديم رسالة إعلامية هادفة ..