جعل غياب التسلية في إقامة البنات الجامعية التابعة لبلدية أولاد فايت في ولاية الجزائر، خلال عطلة الأسبوع كابوسا طويلا.
الكملة التي تتداول عند ذكر، نهاية الأسبوع، في الإقامة هي “الفراغ” فالاستمتاع بيوم الراحة هذا عند البنات يعني الجلوس في الغرفة طيلة اليوم دون أي وسيلة ترفيهية؛ إن التسلية قد انحصرت في اذاعة تعمل ساعة واحدة في اليوم بمعدات منزلية ومكبرات صوت مهترئة تبث موسيقى لا ذوق لها وتلفاز في النادي يعرض برامج لا ترضي كل المشاهدات، ناهيك عن غياب شبكة الأنترنت حتى في المكتبة.
كما أن الحفلات الترفيهية التي تقام أحيانا تمتاز بالفوضى والموسيقى الصاخبة التي لا تعتبر ترفيها لمعظم الطالبات.
فبالنسبة لطالبات جامعيات ومدارس عليا فإن إشكالية الترفيه والتسلية تحتاج إلى معالجة وحلول أحسن لنوادي الكتب، والانشطة الرياضية..