قالت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، إن الفلسطينيين لا يشعرون بالأمان الآن، بعد تخلي جيرانهم عنهم، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة في تقرير، أن الإعلان الأمريكي بشأن القدس أثبت أن الولايات المتحدة لم تعد تصلح راعيةً للسلام لتخليها عن الحيادية المطلوبة، وأثبت أيضًا تقلّب الحالة السياسية للحركة الوطنية الفلسطينية.
وأشارت المجلة إلى مظاهرات واحتجاجات اندلعت في الأراضي الفلسطينية في أعقاب قرار ترامب، بيد أنها قالت إن تلك الاحتجاجات «لم ترق للمستوى المطلوب».
وتقول المجلة البريطانية، إن الفلسطينيين يشعرون الآن بالانكسار والوحدة، بعد أن خسرت قضيتهم صداها في الشرق الأوسط المنتفض حاليًا بالصراعات والحروب الأهلية، وبالتوترات الإقليمية، مشيرة إلى اكتفاء الدول العربية بإدانة القرار الأمريكي.
وقالت: إن «بعض الدول العربية تبدو مهتمة أكثر بإرضاء إسرائيل والتي أصبحت حليفًا مهمًا في الصراع ضد إيران».