فلسطين التصدي لمؤامرة تهويد الأرض
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية العام الجديدة وبمناسبة الذكرى الـ53 لاندلاع ثورة الفاتح يناير، «إن القدس تواجه مؤامرة كبرى لتغيير هويتها وطابعها والاعتداء على مقدساتها المسيحية الإسلامية».
وأضاف، أن المدينة المقدسة «بحاجة لوقفة شموخ وإباء من الجميع في العالم فالقدس الشرقية مدينة السلام كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين».
وتابع قائلا، «إن المؤامرة على القدس لن تمر ولن نسمح لكائن من كان أن يمس بحقوقنا وثوابتنا الوطنية».
كوريا الشمالية إنتاج عدد هائل من القنابل النووية
أكد رئيس كوريا الشمالية كيم غونغ أون، أن البرنامج النووي لبلاده لا يزال أمامه بعض الأعمال لإنجازها، حيث يتأتى ذلك من خلال «إنتاج أعداد هائلة من الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية وزيادة سرعة انتشارها».
وأضاف أن «شنّ حرب على بلاده بات أمرا مستحيلا، بسبب استكمالها لترسانة سلاحها النووي». وأوضح كيم في خطابه بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد، أن «الولايات المتحدة أصبحت بأكملها داخل مدى الترسانة النووية لكوريا الشمالية»، معلقا بأن هذا الأمر يعتبر أمرا واقعا وليس تهديدا.
ترامب
أمريكا تعاملت بحماقة مع باكستان
لوّح الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تغريدة له بمناسبة حلول السنة الجديدة، بوقف المساعدات الخارجية عن باكستان متهما اسلام اباد بإيواء إرهابيين والكذب بهذا الشأن.
وقال ترامب في اول تغريدة له في 2018 «ان الولايات المتحدة وبحماقة أعطت باكستان اكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، فيما هم لم يعطوننا سوى أكاذيب وخداع معتقدين بأن قادتنا أغبياء».
واضاف «يقدمون ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان دون مساعدة تذكر. انتهى الامر!».
فرنسا ومكافحة الإرهاب
تطرّق ماكرون في خطابه بمناسبة حلول سنة 2018، إلى ملف مكافحة الإرهاب قائلا: «نواجه عدة معارك على الصعيد الدولي خاصة في مكافحة الإرهاب في المشرق ودول الساحل وداخل الأراضي الفرنسية وسننتصر في المعركة ضد الإرهاب».
وتابع «علينا أيضا أن نفوز بالسلام على الصعيد الدولي وهذه هي مهمتنا الكونية وهي العمل على ضمان استقرار الدول وهذا ما قمنا به في لبنان وما نقوم به في الساحل الإفريقي وهذا ما سنستمر في القيام به في سوريا والشرق الأوسط وأفريقيا».
ليبيا نحو مؤتمر وطني جامع
أعلنت لجنة التواصل بالمؤتمر الليبي الجامع، أن تونس ستستضيف الاجتماع الأول لهذا المؤتمر، بداية 2018، ويسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، إلى التئامه ضمن خطّته التي أعلن عنها، لحل الأزمة الليبية.
وأشارت اللجنة، إلى أن اجتماع المؤتمر الوطني الليبي الجامع سينعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، ستعقبه جولات أخرى، من المقرر عقدها في ليبيا.
وأكد مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالي، تأييده ومباركته لجهود ومساعي اللجنة في إنجاح المؤتمر، معتبرًا أنّ ذلك يعتبر إنجاحًا لكلّ المساعي الإقليمية والدولية، الرامية لتحقيق السلام.
ويسعى القائمون على المؤتمر الليبي الجامع، وفق ما أعلنوه، إلى «عدم تهميش أو إقصاء أحد منه، حيث يمثل كلّ أطيــاف الشعب الليبي، الفرقاء منهم والأخلاء»، وهدفه «تأسيس ميثاق، تبنى بموجبه دولةُ المؤسسات والقانون، ويتــمُّ فيها تحكيم القضاء؛ لحلّ الخلافات، وطيِّ صفحة النزاعات المسلحة بين الأخوة».
مآسي اللاجئين وآمال الحل
أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن أملها في انتهاء كارثة غرق اللاجئين، في العام الجديد، وفي تغريدة لها عبر «تويتر» ذكرت «نأمل بأن نوقف خسارة الأرواح في البحر في 2018، هذا هو ما دفعنا لنطالب بفتح 1300 مركز إيواء لتكون جاهزة بحلول مارس المقبل».
ومرّ عام 2017 بتدفق ملايين اللاجئين، ما استدعى المفوضية للتأكيد على أن العالم «يشهد أعلى مستويات مسجلة للنزوح منذ أواخر عام 1950»، موضحة أن نحو 100 ألف شخص عبروا المتوسط البحر المتوسط هذا العام، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل جهود مضاعفة لاستكمال عملياتها الإنسانية.
وفي الوقت الذي تقدر فيه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين انتماء 55 بالمئة من اللاجئين حول العالم إلى ثلاث دول هي: سوريا، وأفغانستان، وجنوب السودان، نجحت مساعي إجلاء 162 لاجئا من الفئات الأكثر ضعفا من ليبيا إلى إيطاليا، بينهم يمنيون، وصوماليون، وإريتريون، وإثيوبيون، ليكونوا في عهدة السلطات الإيطالية، مع تعهدات دولية بمواصلة هذه المساعي.
وأضافت المفوضية «خلال 2017 عملنا على إيجاد حلول لـ659 لاجئا في دولة ثالثة، أعدنا 270 لمراكز إيواء، بينما أجلينا 389 أغلبهم من الأطفال إلى خارج ليبيا».