غزة مكان غير قابل للعيش

1.8 مليون فلسطيني على مساحة لا تتجاوز 362 كلم2

حذّرت هيئة الأمم المتحدة المكلفة بشؤون التنمية والتجارة من أن قطاع غزة يمكن أن يصبح مكانا “غير قابل للعيش بحلول العام 2020”.
وأوضحت أن هذه التوقعات مبنية على أساس استمرار الاتجاهات الاقتصادية الحالية في القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما لفت التقرير الأممي، إلى أن “التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية للنمو الديمغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش بحلول 2020”.
القطاع هو المنطقة الجنوبية من الساحل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط، وتحدّه مصر من الجنوب الغربي، ومساحته 362 كلم2، ويمتد على طول 41 كلم بعرض بين 6 و12 كلم. ويعيش به نحو 1.8 مليون شخص بواحدة من أعلى الكثافات السكانية عالميا.
ويشدّد الخبراء الاقتصاديون بالتقرير على أن القطاع الذي تعرض لعدة حروب وتفرض عليه إسرائيل حصارا منذ عام 2006، عاش عام 2014 الحرب الثالثة  خلال ست سنوات، وتعرّض لهجوم اسرائيلي عسكري كاسح بعد سنوات عدة من الحصار الاقتصادي.
ويضيف هؤلاء، أن جهود إعادة الإعمار بطيئة للغاية مقارنة بالدمار القائم، والوضع الاقتصادي في غزة عاجز عن النهوض.
كما أن الوضع الاجتماعي الاقتصادي وصل إلى النقطة الأدنى منذ عام 1967” عندما احتلت إسرائيل المنطقة قبل أن تنسحب منها عام 2005،
كما يشير تقرير الهيئة الأممية إلى أن الآفاق بالنسبة للعام 2015 غير مشجعة كثيرا بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء إعادة الإعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي إسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2015”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024