أصبحت سهلي ورق زودي، أول امرأة تتولى منصب الرئيس في إثيوبيا بعدما اختارها نواب البرلمان في أكتوبر الماضي بالإجماع، كما انها تعتبر السيدة الوحيدة التي تتولى رئاسة بلد في القارة السمراء حاليا. وكانت سهلي ورق، تشغل مهمة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في الاتحاد الأفريقي. تعيين إمرأة على رأس هرم السلطة في إثيوبيا تزامن مع تشكيل حكومة نصف أعضائها من النساء. شغلت نساء من قبل منصب رئيس الجمهورية في عدد من دول إفريقيا وهن إيلين جونسون سيرليف التي أصبحت في 2005 أول سيدة تتولى أرفع منصب في بلد ليبيريا وإفريقيا وانتهت ولايتها في 2018، ورئيسة موريشيوس السابقة، أمينة غريب، فقيم غريب التي استقالت في مارس 2018 لتوّرطها في فضيحة مالية. وفي ملاوي شغلت جويس باندا منصب الرئاسة من 2012 إلى 2014 بعد وفاة سلفها بينغو وا موثاريكا.