حذر أنصار أولمبي الشلف من دخول الفريق في نفق مظلم في ظل التأخر الكبير في تعيين مدرب جديد وعدم تسوية مستحقات اللاعبين وطموح مدوار في الترشح لإنتخابات لرئاسة الرابطة الوطنية، ضغوطات قد ترهن أحلام الشلفاوة لتتكرر سيناريوهات المهازل السابقة.
دق أنصار الأسود المنكسرة ناقوس الخطر المحدق بمصير الشلفاوة الذين يجددون الحلم مع الصعود للرابطة المحترفة الأولى موبيليس في الغموض السائد الذي ما فتئت تتخبط فيه جمعية أولمبي الشلف التي لاتزال دار لقمان على حالها في التأخر الكبير في تسوية متاعب الفريق الذي مازال لحد الساعة لم يتضح له معالم المدرب الجديد في رفض سمير الزاوي أخذ الفريق بالعناصر الحالية التي لم تحقق أحلام الشلفاوة، وهو ما يعني أن الجمعية تحتاج إلى ضخ دماء جديدة من أسماء ثقيلة لتحقيق الهدف المنشود الذي عجزت عن تحقيقه خلال السنوات المنصرمة والتي تميزت بسياسة «البريكولاج» وذر الرماد في العيون والبحث عن الأموال وفقط دون نتائج ملموسة انتظرها الجمهور العريض.
بالمقابل لم يتحرك مدوار المنتشي بقبول ملفه للترشح لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم التي تسيل لعابه في هذه الأيام، في وقت يتطلب الأمر التحرك بسرعة لتعيين مدرب قادر على حمل أحلام الشلفاوة، أما إذا كان أقل من ذلك فمسلسل الإخفاقات سيتكرر لامحالة وعند تقديم أعذار وتبريرات واهية يشير الأنصار الغاضبين عن الواقع المر.
من جانب آخر، فعدم تسوية الوضعية المالية للاعبين، ضربة أخرى موجعة يخشى منها الأنصار الناقمين عن الركود المسجل أيام قبل انطلاق التدريبات تحسبا لخوض غمار المقابلات الرسمية بالبطولة الوطنية.
يحدث هذا في ظل الطموح الكبير لمدوار لإعتلاء منصب رئيس الرابطة خاصة في ظل منطق التموقع والبحث عن أساليب دعمه لتحقيق هذه الرغبة الجامحة والتي تعد في الظرف الحالي من الأولويات الأولى لتوجهاته وهو ما يثير مخاوف الأنصار .