لم يتمكّن الشباب الرياضي لبلدية واد الفضة الناشط في بطولة ما بين الرابطات من تحقيق حلم الصعود للقسم الجهوي الأول بالرغم من احتلاله كل موسم للمراتب 5 الأولى، وهو ما فسّره محبو الفريق بضعف التسيير وغياب التكوين الذي عرف به الشباب في السنوات الآخيرة، معتبرين الاعتماد على جلب اللاعبين من فرق أخرى بغير المجدي.
كشفت النتائج المتذبذبة للشباب الرياضي لواد الفضة الناشط في بطولة ما بين الرابطات على محدودية هذا الفريق العريق الذي كان خلال السنوات المنصرمة الخزان الأساسي لأولمبي الشلف، حيث اختفت عملية التكوين التي مكّنت كل ناصري وعكازي وبوزار ومداحي وبوختاش وفرحي وغيرهم، لتحول أنظار إدارة الفريق وطاقمه الفني إلى الإستعانة بلاعبين من فرق مغمورة بهدف تحقيق نتائج مع 5 الأوائل لكن بطموح لا يرقى للصعود، ليجد الفريق نفسه مع كل موسم في المرتبة التاسعة والعاشرة في انتظار موسم آخر، وهو ما جعل تسييره محلّ شك بالرغم من المرتبة الثالثة التي يحتلها بـ 39 نقطة وراء واد السلي بـ 42 نقطة وفروحة في المرتبة الأولى بـ 43 نقطة.
يحدث هذا رغم المساعدات المالية التي تقدمها السلطات المحلية، حيث دخل خزينة الفريق حوالي مليار سنتيم، غير أن الوضعية الحالية في تسيير الفريق لا تبعث على الإطمئنان في تحقيق مبتغى الأنصار بصعود فريقهم حسب الأجواء السائدة داخل بيت الفضويين الذين يئسوا كل سنة من عدم إنجاز حلم الصعود الذي غاب عن الفريق منذ سنوات عديدة يقول محدثونا من الأنصار.