أجمع مراقب الشرطة ابو احمد، بو بكر مدير الصحة و النشاط الاجتماعي و الرياضات، نائب رئيس الاتحاد الرياضي للشرطة العربي و احمد رجائي، الامين العام للاتحاد الرياضي العربي للشرطة ان نصف الماراطون اختراق الضاحية فرصة لتقوية أواصر الأخوة بين الأشقاء العرب.
إحتضن منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، أول أمس، ندوة صحفية نشطها كل من مدير الصحة والنشاط الاجتماعي والرياضيات، نائب رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة والأمين العام للاتحاد الرياضي العربي للشرطة حول فعاليات نصف الماراطون لاختراق الضاحية ودور الرياضة في أجهزة الشرطة العربية، إضافة إلى دور الشرطة الجزائرية في دعم الرياضة الشرطية العربية بحضور إطارات الامن الوطني وممثلو المجتمع المدني.
نوه احمد رجائي بالظروف التي جرى فيها حفل الافتتاح، قائلا : «جرى حفل الافتتاح الرسمي لهذه البطولة في ظروف رائعة، يوم الاربعاء، بالقاعة البيضاوية، و قبل اجراء سباق اختراق الضاحية (نصف ماراطون) صبيحة الجمعة ( أمس ) وفق مسار مُعين بالجزائر العاصمة على مسافة 10 كلم للذكور، انطلاقا من ساحة أول ماي إلى غاية مدرسة الشرطة بالدار البيضاء و 5 كلم للإناث، انطلاقا من ميدان سباق الخيول بالخروبة وصولا إلى مدرسة الشرطة بالدار البيضاء، بحسب قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتتميز هذه النسخة بمشاركة موريتانيا وجيبوتي لأول مرة حيث تهدف لمشاركة أكبر عدد من الدول في المنافسات الرياضية التي ننظمها».
كما أشاد اللواء رجائي بمكانة الشرطة الجزائرية ضمن هيئة الاتحاد الرياضي العربي للشرطة قائلا : «الجزائر عوّدتنا أن تنظم سنويا حدثا رياضيا و بطولات عربية بامتياز بفضل قدراتها التنظيمية الكبيرة وحُسن تسييرها، لهذا فهي تتبوأ مكانة أساسية و بارزة في الشرطة العربية، الجزائر تدعم كل نشاطات الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، هذه المنافسات تمثل فرصة لالتقاء أجهزة الشرطة العربية وتبادل وجهات النظر وتفعيل أواصر الأخوة فيما بينها».
من جهته، أكد مراقب الشرطة ابو احمد بوبكر على أهمية الحدث قائلا: « احتضان الجزائر لهذا الحدث المهم على المستوى العربي يؤكد رغبتنا في الجمع بين الاشقاء العرب على أرض الجزائر، كما نسعى لنكون دائما في الموعد، من خلال هذه التظاهرات ذات الهدف النبيل، خاصة بتواجد عدد كبير من الرياضيين، حيث سيشارك 79 عداءً يمثلون 14 دولة عربية «.
لم يفوّت مراقب الشرطة الفرصة لينوّه بدعم الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، حيث قال: «الأمور التقنية من اختصاص الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى .. كل ما أوّد، قوله: ان الأمور كلها ضبطت لإنجاح الحدث» . أكد مراقب الشرطة ونائب الاتحاد العربي للشرطة ابو احمد أبو بكر أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى لإنجاح هذا الحدث الرياضي للشرطة العربية، خاصة بعد تنظيمها لعديد المنافسات المماثلة، قائلا : «تعد هذه البطولة الثامنة للرياضة الشرطية العربية حيث نظمنا على سبيل المثال بطولة الشرطة العربية للجيدو 2014 والكاراتي 2015، أين اكتسبنا خبرة واسعة في مجال التنظيم، لذلك نسعى لإنجاح سباق اختراق الضاحية بالعاصمة من ناحية الحضور المُكثف، الانضباط والتنظيم المحكم لجميع التفاصيل « .