توجه أعضاء المكتب المسير لرائد القبة بطلب رسمي إلى مديرية الشباب و الرياضة لولاية الجزائر، من أجل تنظيم جمعية عامة استثنائية بهدف سحب الثقة من رئيس النادي الحالي فارس محمد الصغير بسبب «استحالة التعامل معه».
كما قام أعضاء المكتب بإجراء عملية «المعارضة» حتى لا يتمكن الرئيس من استخراج والتصرف في الأموال الخاصة بالفريق من الحساب البنكي للنادي.
وأكد عبد العزيز صفصافي أحد أعضاء المكتب المسير لرائد القبة، أن الرئيس محمد الصغير يقود النادي نحو الهاوية: «قمنا كإجراء أولي
بالمعارضة على محمد الصغير من أجل عدم التصرف في أموال الفريق المتواجدة في الحساب البنكي الخاص بالنادي. أما سحب الثقة من الرئيس فسيقوم بها أعضاء الجمعية العامة للرائد خلال الجمعية العامة الاستثنائية. اتخذنا هذا القرار لأن الرئيس يقود الفريق نحو الهاوية».
وأضاف اللاعب الدولي السابق ان رئيس النادي ينوي تسديد ديونه العالقة من الموسم الماضي (اللاعبين ماضي وحنيفي يمتلكان صك شخصي باسم الرئيس من الموسم الماضي) وكذا مبالغ مالية استدانها ليسير أمور الفريق في بداية هذا الموسم من الإعانات المالية للسلطات المحلية التي ستدخل عن قريب».
وأكد متوسط ميدان الرائد في سنوات السبعينات و الثمانينات أن الرئيس الحالي تخلى عن مسؤولياته وتجاهل أعضاء المكتب المسير: «منذ نهاية الموسم الفارط الذي حققنا فيه الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، لم يقم باستدعاء أعضاء المكتب المسير للاجتماع والتحضير للموسم الجديد ما أدى بهؤلاء الأعضاء الذين استاؤوا من هاته التصرفات إلى تركه بمفرده، لكنه لم يستطع قيادة شؤون النادي ولم يقم بإحضار الأموال التي لطالما تحدث عنها».
