اختتمت الدورة الـ 21 للبطولة العالمية لكرة اليد لأقل من 21 سنة، مساء الأحد، بطريقة مميّزة من خلال نهائي كبير من مستوى راق بين اسبانيا والدنمارك .. أين عاد لقب البطولة لـ “الماتادور “ الاسباني الذي أبهر المتتبعين بأسلوب لعبه و تركيزه الى غاية الثواني الأخيرة من المباراة النهائية.
بالرغم من عودة الفريق الدنماركي بقوة في المرحلة الثانية، إلا أن الاسبان عرفوا كيف يسيرون الوقت الإضافي لصالحهم و يحسموا الأمور في الثواني الأخيرة التي عرفت حماسا كبيرا.
الشيء الذي زاد من نجاح السهرة الاختتامية هو الحضور القياسي للجمهور الذي قدم صورا عن عشقه للعب الجميل وتجاوب مع لقطات لاعبي الفريقين من خلال تشجيعه لكلا التشكيلتين .
بالتالي، فإن دورة الجزائر كانت فعلا حدثا مميّزا في مسار كرة اليد العالمية، من خلال توفر كل ظروف النجاح من الناحيتين التقنية والتنظيمية حيث قدمت الفرق المشاركة في البطولة مستويات كبيرة و كان التنافس الى آخر لحظة .. وكذا الترتيبات والمجهودات التي قام بها المعنيون بالتنظيم حيث تجسدت فوق الميدان طوال فترة هذا الحدث العالمي .
من جهة أخرى، فإن المشاركة الناجحة للفريق الوطني في البطولة العالمية يعد منعرجا حاسما لهذه اللعبة بالجزائر، من خلال المستقبل الكبير الذي ينتظر هذه التشكيلة التي تزخر بامكانيات معتبرة .