«نطمح لإنهاء المنافسة في المركز السابع والمستوى الفني للبطولة جيّد”

 أكد سيدورشوك ستيبان، مدرب منتخب روسيا لكرة اليد لأقل من 21 سنة في حوار لـ “الشعب”، ان الهدف الأساسي من المشاركة في المونديال هو تحضير هذا الجيل، ليكون جاهزا للمواعيد المقبلة.

 أبدى المدرب الروسي، أسفه على الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب، أمس، أمام نظيره المقدوني وهو الامر الذي سيجعله مطالبا بإعادة المنتخب الى السكة الصحيحة والمنافسة على المركز السابع.
 وعد التقني الروسي باصلاح مكامن الخلل قبل المواجهة التي سيلعبها المنتخب من أجل انهاء المنافسة في المركز السابع بعد ضياع فرصة نيل المركز الخامس، عقب الخسارة أمام مقدونيا.
(الشعب) كيف تفسر هزيمتكم الثقيلة أمام مقدونيا؟
سيدورشوك ستيبان – لم ندخل المواجهة بقوة حيث منحنا الفرصة للمنافس من اجل السيطرة وأخذ المبادرة وهو الامر الذي فوّت علينا فرصة تحقيق الانطلاقة المنتظرة وكنا نعلم من قبل ان المنتخب المقدوني قوي ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على صنع المفآجات وهو ما حدث حيث انهينا المباراة بخسارة كبيرة لم تكن متوقعة بالنسبة إلينا لكن علينا استخلاص العبر من هذه الهزيمة خاصة اننا أمام فرصة انهاء المنافسة في المركز السابع وهو الطموح الذي نطمح لتحقيقه خلال المواجهة المقبلة التي سنلعبها.
هل تمتلك الوقت الكافي لإعادة الامور إلى نصابها؟
الوقت غير كافٍ بالنسبة لنا، لكن علينا استغلال كل الوقت المتاح من اجل اعادة تحضير المنتخب ليظهر بوجه أفضل خلال المواجهة المقبلة من أجل تحقيق الانتصار وإنهاء المنافسة في المركز السابع وأعتقد اننا نملك الامكانيات لتحقيق ذلك لو كنا في يومنا وعلى العموم علينا الآن التركيز على عامل الاسترجاع ليكون اللاعبون حاضرين من اجل تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في نيل المركز السابع.
هل أنتم راضون عن المشاركة لحد الآن؟
لا يجب طلب أكثر من الموجود فاللاعبون قاموا بتقديم دورة جيدة وهدفنا من المشاركة كان تحضير هذا المنتخب ليكون أكثر حضورا خلال المواعيد المقبلة فالجيل الحالي هو مستقبل كرة اليد الروسية وهدفنا مرافقتهم من أجل تحقيق الافضل وأعتقد ان البطولة الحالية ساعدتنا كثيرا على التطور رغم النتائج المحققة، لكن نحن راضون عليها ونطمح لتحسينها خلال المستقبل بالعمل والاجتهاد.
كيف تقيّم مستوى البطولة؟
المستوى الفني جيد وهو أمر ايجابي بالنسبة لبطولة العالم خاصة في ظل تواجد كل المنتخبات القوية والمشاركة فيها كان أمرا جيدا بالنسبة لنا لأنه أتاح الفرصة لنا لمعرفة النقائص التي نعاني منها والبحث عن الحلول الكفيلة بإيجاد المستوى الذي نطمح للوصول إليه.