”الإعلان عن اسم مدرب الأكابر سيكون بعد الموعد العالمي”
أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في حوار خاص لجريدة “الشعب” أن بطولة العالم لأقل من 21 سنة التي تتواصل فعاليتها إلى الـ 30 جويلية ناجحة من كل الجوانب بشهادة الجميع سواء الوفود المشاركة في المنافسة أو الخبراء الدوليين، كما اعتبرها بمثابة الانطلاقة الحقيقية للكرة الصغيرة الجزائرية حتى تعود لمستواها الحقيقي على الصعيد القاري والعالمي، كشف أيضا أنهم وضعوا إستراتيجية محكمة وشاملة فيما يتعلّق بكل الجوانب سواء البطولة المحلية أو الفرق الوطنية إضافة إلى عدة أمور أخرى.
”الشعب”: كيف تعلّق على خروج المنتخب الوطني من الدور الثاني؟
”لبان”: اللاعبون قدموا ما عليهم خلال مباراة الدور ثمن النهائي ولعبوا بإرادة وشجاعة وأعتقد أنهم لو تفادوا بعض الأخطاء وسجلنا ركلات الجزاء التي منحت لنا لكانت النتيجة مغايرة تماما ومنافسنا في الدور الثاني المنتخب المقدوني كان عنيد ولعب بكل قوة هو الآخر والجميع شاهد ذلك إلا أنها منافسة عالمية وأي خطأ يكلفك الكثير بما أن المستوى عالي وسنستفيد من ذلك مستقبلا.
ما رأيك في مستوى الفريق الوطني خلال الدورة؟
مستوى الفريق الوطني خلال الدورة كان مشرفا جدا لأن اللاعبين قدموا كل ما عليهم بدليل أنهم لعبوا مباريات في القمة ضد فرق قوية وهذا دليل على أن المجموعة كانت في الموعد وقالت كلمتها في هذا الحدث الكبير ومثلما شاهد الجميع حتى المواجهات التي انهزمنا فيها لم تكن بفارق كبير، ما يعني أن هؤلاء اللاعبين سيكون لهم مستقبل كبير وسيشرفون كرة اليد الجزائرية في المواعيد القادمة بحول الله مثلما فعلوا خلال بطولة العالم لأقل من 21 سنة.
ما هو تعليقك على الحضور القياسي للجماهير الجزائرية؟
الجمهور الجزائري رائع ولم يكن لدينا أي شك في تواجده بالمدرجات بهذا العدد الكبير لأنه برهن من قبل على ذلك خلال بطولة أمم أفريقيا 2014، كما سجلنا تواجد العائلات في نهائي كأس الجمهورية في الأسابيع الماضية، ولهذا فإن الجمهور كان له دور كبير في ظهور الفريق الوطني بهذا المستوى العالي وأشكره كثيرا وأهنئه بمناسبة الحفل الذي تعيشه الجزائر ولهذا فإنه بالرغم من خروج المنتخب من الدور الثاني إلا أننا اكتسبنا جمهورا وفريق في نفس الوقت.
ما هو رأي المنظمين حول سير المنافسة؟
الكل يعيش حاليا العرس الكبير الخاص بالكرة الصغيرة العالمية في أجواء رائعة وتنظيم محكم بشهادة الجميع وهذا ما جعلنا نفتخر أكثر بما قدمناه للحدث العالمي الذي نجحنا في احتضانه من كل الجوانب وأتمنى أن تستمر الأمور على هذا المنوال حتى المباراة النهائية، لأن الخبراء الدوليين وحتى رئيس الاتحاد الدولي وكل الفرق المشاركة عبروا عن ارتياحهم لما وجدوه في الجزائر والحمد الله على هذا النجاح الكبير لبلد له تاريخ في كرة اليد.
ما هو مصير الفريق الوطني لأقل من 21 سنة بعد نهاية المنافسة؟
هدفنا الأساسي من المشاركة في البطولة العالمية هو اكتساب الخبرة والتجربة بالنسبة للاعبين الفريق الوطني لأقل من 21 سنة والمواصلة بعدها في تحضير هذه المجموعة حتى تصبح الفريق الأول الذي يمثل الألوان الوطنية في المواعيد القادمة بحول الله من خلال إدماجهم مع اللاعبين الحاليين لفريق الأكابر بعدما يصبحون قادرين على ذلك من خلال التأقلم مع الأجواء ذات المستوى العالي لأنهم الخلف من دون شك وهم الركيزة الحقيقية.
ما هو مصير الفريق الوطني أكابر بما أن البطولة الأفريقية بدأت تقترب؟
عندما تولينا زمام الأمور على رأس الاتحادية كان الهدف الأول هو التحضير للبطولة العالمية، لكننا لم نتوقف عند ذلك فقط بل نحن على اتصال مع بعض المدربين من أجل قيادة الفريق الأول ذكور وإناث هناك بعض الأسماء المرشحة والإعلان عن المدرب سيكون بعد البطولة العالمية بحول الله، وسنضع الفريقين في السكة الحقيقية لتحقيق نتائج إيجابية لأننا نهدف إلى إعادة هيكلة كرة اليد الجزائرية حتى تستمر في نفس المستوى بعد نهاية هذه البطولة.