التّسيير الرّاشد ساهم في زيادة مداخيلنا ونطمح للأفضل خلال العهدة الحالية

حقّقت الاتحادية الجزائرية للمصارعة أرباحا مالية خلال العهدة الماضية بفضل سياسة التسيير الراشد التي انتهجتها حسب رئيسها رابح شباح، الذي أكد أن الاستثمار في العامل البشري كان له أثر كبير على تطور الموارد المالية.
وقامت الاتحادية بانتهاج سياسة منفتحة على الاعلام من أجل التعريف برياضة المصارعة من أجل جلب اهتمام المموّلين، وهو ما كان له أثر إيجابي على المداخيل المسجل سنويا، فيما أكد شباح أن ميزانية الاتحادية سنويا هي 5 ملايير سنتيم.
وساهم تنظيم أحداث رياضية كبيرة خلال السنة الماضية من تحقيق مداخيل معتبرة حسب شباح، الذي أكد أن الاهم هو استغلال الموارد المالية جيدا وتفادي القرارات الارتجالية التي تؤدي غالبا إلى طريق مسدود.
لا تعاني الاتحادية الجزائرية للمصارعة من متاعب مالية حسب شباح الذي قال:
«حاليا ميزانيتنا السنوية تقدر بحوالي 5 ملايير سنتيم ولا نعاني من متاعب مالية لكن هذا لم يات من فراغ بل كان بعد دراسة مستفيضة وبرنامج عملي سمح لنا بتحقيق مداخيل جيدة خلال العهدة الماضية».
وكان الأهم بالنسبة للاتحادية هو الاستثمار في العامل البشري، حيث قال شباح في هذا الخصوص: «البداية كانت من خلال استثمار الاعلام والاتصال في التعريف برياضة المصارعة ووضعها في صورة الاحداث الرياضية، وهو ما يلفت انتباه الممولين وهذا من خلال وضع كفاءات جيدة على مستوى خلية الاعلام والاتصال على مستوى الاتحادية، حيث نمتلك موقعا الكترونيا يغطي كافة الاحداث الخاصة بالمصارعة أولا بأول، وهو ما يمنح صورة إيجابية لدى الممولين وأعتقد أنّ هذه الخطوة كانت لها إيجابيات كثيرة خلال العهدة الماضية».
وكانت الخطوة الثانية حسب شباح هي تنظيم تظاهرات كبرى حيث قال: «تنظيم التظاهرات الكبرى يمنحنا مداخيل كبيرة إن أحسنا تسيير ميزانية التنظيم يمكننا توفير مبالغ مالية معتبرة من أجل استغلالها في التكوين وتوفير ظروف العمل الاحترافي بالنسبة للرياضيين، وهو ما كان خلال السنة الماضية أين نظمنا حدثين بارزين ساهم في زيادة المداخيل المالية، وهو ما انعكس إيجايا على ميزانية الاتحادية».